[ad id=”66258″]
روعة محسن الدندن. سورية
…………. .
القليل من يعرف كم هي نسب الربح التي يأخذها أصحاب المحلات أو غيرها الإ إذا دخل في هذا المجال
أو قام في العمل ضمن أحد المحلات
ولكن التجارة تحتاج شطارة وذكاء وكلام جميل وكيفية التعامل مع الناس ليقنعهم ببضاعته
ماهي نسبة الأرباح بالنسبة للألبسة الرجالية والنسائية وألبسة الأطفال وأدوات التجميل والإكسسوارات ؟
الكثير يجهل هذا ويصدق أصحاب المحلات أن نسبة الربح قليلة جدا
من أسرار هذه التجارة إليكم الحقيقة في الربح وبعدها أحدثكم عن مطربنا الشاب الذي ظهر في بداية التسعينيات وكان كالقنبلة عند ظهوره في احدى برامج الهواة
لنبدأ بالألبسة الرجالية ونسبة الربح فيها للمحلات التجارية
بين 55% إلى 65%
والألبسة النسائية نسبة الربح أعلى من الألبسة الرجالية وهي تتراوح بين 75%إلى 85%
وأما ألبسة الأطفال فهي أعلى من الإثنتين ليصل معدم الربح فيها إلى 100%
هذه النسب كانت في تلك الفترة في التسعينيات
وأما الربح لأدوات التجميل والإكسسوارات فإن النسب أعلى من الألبسة وأحيانا تصل إلى 200% ووووااااااوووو
ولذلك لمن يحب الربح والمال ليقوم بمشروع للتجميل فهو مربح جدا لإن النساء يمكنها أن تترك الطعام لتظهر جميلة ?
في يوم من أيام عملي في محل للألبسة الرجالية وقبل انتهاء موعد الدوام بحوالي ساعة
دخل شاب وسيم ليسأل عن قميص وبنطال
هو دخل ليسأل ويأخذ فكرة عن البضاعة التي في المحل
لم يعلم أنه بمجرد دخوله لن يخرج فارغ اليدين
والسبب هو ذلك الشاب الذي يتقن الإقناع والتجارة
هو زميلي في العمل وبصراحة ليس معلم في التجارة والبيع والشراء وإنما مدرسة واكتسبت منه الكثير فيما بعد وهذا ساعدني كثيرا عندما توجهت لبيع الألبسة النسائية وأصبحت اتحدى أستاذي محاولة أن أتفوق عليه
[ad id=”1177″]
المهم ذلك الشاب أراد شراء قميص وبنطال وبوجود أنثى سيصاب بالخجل ولا يفاصل في ثمن ما سيشتري هذا أولا
وثانيا سيكون مقتنع بوجهة نظرها لأننا نحب الأناقة وسيكون رأينا هو الصواب
لا يعلم أن في التجارة قانون الفهلوة والشطارة
وبدأ زميلي باختيار طلب الشاب وطبعا أهم مايجب تصريفه هو تلك البضاعة الراكدة لدينا ليتم بيعها
وهو يملك أسلوب إقناع رهيب لدرجة كنت أظن أنه يمارس السحر ليصبح الشخص أعمى رغم وجود المرآة
أو يعمل على غسيل للعقول
وأنا كنت أتابع كل ما يقول ويفعل ولا أهتم بمن يدخل ليشتري أو يغادر
لم أعلم بأن هذا الشاب هو الذي أصاب بنات جيلي بالجنون
لجماله وصوته
وخرج مطربنا من المحل بعد أن دفع ثمن ما اشتراه والأكيد أنها غير مناسبة له للأسف ولكن زميلي جعله يرى نفسه أميرا
بهذه الثياب
[ad id=”66258″]
ويصعب علي الضحك الإ وأنا في طريق عودتي للمنزل
كم هو بارع ؟وكم الناس تهتم برأي الناس؟
وكم الجمال يسلب العقول؟
وبعد خروج مطربنا سألني صاحب المحل لأنه لم يلحظ أي علامات اعجاب لهذا الشاب
ألم تعرفي من هو؟
استغربت سؤاله كيف لي معرفته لشاب؟
فقال لي هذا المطرب وضاح اسماعيل الذي نجح في برنامج الهواة
وووووووواووووووووو من سلب عقول الصبايا كان عندنا
ماذا ستقول صديقاتي عني عندما أخبرهم…..
أكيد سيقومون بضربي ويقولون نفس الكلمات لي
تبا لك كم أنت مغرورة…….