كتبت : دعـــاء عـــطــاالله
متابعة …عبده البـــربـــري
صرحت الاستاذه دعاء عطا الله فاحصة ارلن للجمهورية اليوم بان صعوبات الطفل الأخرى ستبقى، ويجب معالجتها من خلال تدخلات أخرى هذا ما قالته هيلين إرلن مكتشفة متلازمة إرلن ، وهذا أكبر دليل يثبت لنا أن هناك علاقة وثيقة الصلة بين متلازمة إرلن وذوي الاحتياجات الخاصة فقد تصيب متلازمة إرلن الفرد وحدها ويمكن أن يصحبها مشكلات أخرى فهناك نتائج لأبحاث تثبت صحة هذا الكلام من خلال عدة إحصائيات نذكر منها أن 33% من الأطفالالمشخصين فرط حركة وتشتت إنتباه (ADHD) تم تشخيصهم خطأ على أنهم (ADHD) وتم اتخاذ إجراءات العلاج اللازم (ADHD) ولكنها لم تجدي بالنفع معهم بسبب التشخيص الخاطئ ، وهناك 46% من الأفراد المشخصين بأنهم صعوبات تعلم وخاصة ذوي صعوبات القراءة (ديسليكسيا) تكون الصعوبة لديهم بسبب متلازمة إرلن أي أنهم يحتاجون لإجراء فحص إرلن قبل الجلسات مع أخصائي صعوبات التعلم ، وهناك 35% من الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات الرأس أو الخبطات أو الصدمات يستفيدون من طريقة إرلن حيث أن هذه الأنماط من المشكلات من الممكن ان ينتج عنها أعراض متلازمة إرلن ، كما أن هناك 12%-14% من عامة السكان ،الموهوبين ،القراء الجيدين يعانون من متلازمة إرلن بدون علمهم بهذا مما يترتب عليه وجود مشكلات لديهم في إنجاز المهام المطلوبة منهم في أي مجال من مجالات حياتهم ، فنجد أن متلازمة إرلن تؤثرعلى تطوير المواهب بمختلف أنوعها ، وهناك 30% من حالات التوحد البسيط يستفيدون من طريقة إرلن فيترتب على ذلك اختفاء اللزمات المصاحبة للقراءة أو ممارسة الأنشطة البصرية بمختلف أنواعها ، ومن كل ما سبق يتضح لنا أن متلازمة إرلن ليست علاجاً لمرض التوحد، صعوبة القراءة، ADHD، أو غيرهم من المشاكل ولكنها طريقة تزيل طبقة من التحديات تسمى الحمل الحسي الزائد الناتج من مشاكل الإدراك البصري ، ونتيجة لذلك، فإن الفرد يصبح أفضل قدرة على العمل في المجالات التي كانت بها مشكلة من قبل ، من كل ما سبق لابد أن ينتبه متخصصي التربية الخاصة لأهمية متلازمة إرلن كتدخل أساسي في عملهم يسبق كافة تدخلاتهم بخطوة واحدة حتى يتمكنوا من العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل فعال وناجح ، ويُرجى الانتباه إلى أن فاحص إرلن هو فرد من فريق عمل كبير هدفه الأول والأخير مساعدة الطفل للوصول به لبر الأمان وإنقاذ مستقبله من الضياع فنحن فاحصي إرلن ومتخصصي ذوي الاحتياجات الخاصة نعمل يدا بيد لمصلحة الطفل .
