[ad id=”1177″]
بقلم رامي العشري
أحداث النهارده وكل يوم والفيديوهات علي قد ما أحداثها مرعبة ومربكة ومحزنة لكن فى نفس الوقت أحداثها للتاريخ أحداثها تُدرس ، الشعب المصرى فيه حاجة غريبة بتظهر وبتنور وقت الشدة والكرب عنده إصرار و شجاعة وإيمان ووطنية من نوع نادر جدا
لما شاب يجرى ياخد آلى أمين الشرطة إللى إستشهد ويحاول يطلق النار على الإرهابى المتجول بسلاح آلى بالحجم ده وبدون ساتر
ولما شاب تانى اعزل بدون أى سلاح او ساتر يظهر فجأة فى الكادر بيهجم على الإرهابى من ظهره (بعد ما أصاب ويحاول يقوم تاني) فالشاب الشجاع يحاول ياخد منه سلاحه بالقوة علشان يحمى أكبر عدد من الناس وهو متأكد إنه ممكن يتقتل فورآ
ولما إمام الجامع ينادى فى مكبرات الصوت ويستغيث بالمصلين ويقول إجروا إلحقوا الكنيسة بتتعرض لهجوم إرهابى وهايدخلها إرهابيين فالناس تجرى جرى تدخل الكنيسة وهى إللى تكون سبب بعد ربنا فى تفادى مأساة وإنقاذ المئات
[ad id=”1177″]
ولما تبقى جموع الناس ملمومة بالشكل ده قافلين مدخل المستشفى وبيتسابقوا للتبرع بالدم قدام المستشفى فى علشان ينقذوا كل المصريين إللى إتصابوا مسيحين ومسلمين
ولما تبقى دى لمة رجالة مصر على الإرهابى القذر وتصويره عن قرب وشكله تحت جزمهم بدون أدنى سنة خوف أو حذر أن يكون مفخخ أو يفجر نفسه فيهم
تبقى مصر فعلا فى رباط إلى يوم الدين وعمرنا ما هانتهزم ولاننكسر ولا نتفرق برغم الدم والرعب والحزن اللهفة والخوف والغفلة لسه فيها وفى شعبها حاجات حلوة كتير لا تقدر بمال أو ثمن عمرها ماهاتتغير ولا حد هايقدر علينا
[ad id=”1177″]