[ad id=”1177″]
بقلم- بسنت الراعى
أستطاعت فؤاده مع رجل الدين وأهل القرية أن تقف ضد الظلم والطغيان ، أستطاعت أن تصون كرامتها وشرفها وعزتها ضد الظالم “عتريس” الذى قتل وشرد وسلب وفرض الأتاوات على أهل القرية، أصبح للقرية شأن عظيم بعد حرقهم “عتريس” فى مقر إقامته، كان موقف مهيب ومشهود لاينسى لأهل القرية تتحاكاه الأجيال وهم ينظرون إلى “عتريس” بشماته وسرور وهو يحترق أمام أعينهم ،فقد تكبر وظلم وصال وجال فى أرجاء القرية وحرق أراضى الفلاحين وحولهم إلى فقراء يتسولون وذلك بمساعده حراسه الذين يتعيشون على الأتاوات و على لحم أكتاف الغلابة بالقرية،
[ad id=”1177″]
كان لايخشى أحداً ، ظهر أمام أهل القرية وهو ذليل خنوع محبوس بمخدعه والنار من حوله بعد أن كانت له المهابه، تتعالى صيحاته من شدة الألم أثناء سريان النار بجسده ، يستنجد بمن حوله من الحراس الذين وقفوا بجانبه أثناء ظلمه لأهل القرية فلايجد أحداً منهم ، فقد فروا جميعاً عند أول سقطه تعرض لها،كانت هذه ياحضرات النهاية الماساوية للظالم ” عتريس” ، وهذه كانت نهاية القصة……
[ad id=”1177″]