[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
وجدت دراسة التي شملت نحو 1.8 مليون امرأة في الدنمارك أن اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بسرطان الثدي خلال فترة 11 عاماً، مقارنة مع أولئك اللاتي لم يستخدمن قط وسائل تحديد النسل الهرمونية.
ومع ذلك، كان حظ المرأة العام من الإصابة بسرطان الثدي، المرتبط باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، ضئيل جداً. طبقاً لتقديرات الباحثين، فإن ذلك سيكون وجود حالة إضافية واحدة من سرطان الثدي لكل 7690 امرأة ممن استعملن وسائل منع الحمل الهرمونية (أو 13 حالة إضافية من سرطان الثدي لكل 100.000 امرأة استخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية).
[ad id=”1177″]
وعندما كشف الباحثون على عدد صياغات ومعادلات هرمونية مختلفة موجودة في وسائل تحديد النسل، وجدوا أن جميع الصياغات ترفع معدل خطر الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة نفسها (وسائل منع الحمل الهرمونية عامة تستخدم إما مزيجاً من هرمونات الأستروجين والبروجستين، وإما البروجستين في حد ذاته).
المخاطر مع الاستخدام الطويل المدى
شملت الدراسة الجديدة نساء، أعمارهن تتراوح بين 15 و49 عاماً، ولم يسبق تشخيصهن بالسرطان. استخدم الباحثون سجلات وطنية لجمع المعلومات عن الوصفات التي كانت تحمل وسائل منع الحمل الهرمونية، وكذلك تشخيص سرطان الثدي.
وجد الباحثون أنه كلما استعملت النساء وسائل منع الحمل الهرمونية فترة أطول، زاد احتمال إصابتهن بسرطان الثدي.
لكن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية مدة تقل عن سنة لم يَزِد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية مدة 10 أعوام ارتبط بنسبة زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بـ40%، مقارنة مع أولئك اللاتي لم يستخدمن قط وسائل منع الحمل الهرمونية.
وجدت الدراسة أنه بمجرد أن تتوقف المرأة عن استخدام وسائل تحديد النسل، تختفي نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا كانت المرأة استخدمته أقل من 5 سنوات.
[ad id=”1177″]