ثورات الغضب……

[ad id=”1177″]

روعة محسن الدندن/سورية
……
في ثوراث الغضب التي تجتاح الشعوب
ويقرر فيها الشعب رفع صوته لتصل
لأصحاب القرار
تكون هذه الموجة قادمة من فئات عامة من الشعب
وفي كثير من الأحيان يصبح الوطن بين فئتين
من تؤيد هذه الصرخات ومن تعارضها
وهنا يأتي دور المثقف العربي والأدباء لتتبلور الصورة
الحقيقة وكثرا ما ينجح هؤلاء بجعل تلك الصرخات
على طاولة الحوار العقلاني لتخفف من وقع موجة الغضب
التي قد تصيب البلاد والعباد

[ad id=”1177″]
ويبرز دورهم أما من خلال المناقشات العقلانية والغعالة
أو من خلال الشعر الذي يحرك الإنتماء والقدسية للوطن
وبقدر تكاتف وأسراع في دور المثقفين والأدباء لحل أو التخفيف من هذه الثورة وتحقيق الهدف الذي خرج له
هذا الشعب تكون النتيجة التي يرجوها الشعب
ولا تجعل هذا الغضب يتمدد او يصل إلى درجة الإنفجار البركاني ليهدد أمن وأمان الوطن ويقف المثقف العربي بفكره وقلمه الذي يعتبر أقوى من السلاح ليكون فكره
وحبه وصدق قوله هو حب الوطن وليس سواه
كما فعل المصريين في ثورة يونيو شعبا وجيشا
نتمنى أن تتوج بالنجاح لتبقى مصر بأمن وأمان
وجميع البلاد العربية والتي نتمنى من كل مثقف صادق وأمين أن يحركه حبه للوطن والخوف على سلامته هو الهدف لتنهض دولنا من جديد وتعود للأمن والأمان

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment