[ad id=”1177″]
روعة محسن الدندن
دمشق/سورية
……….
الجرجاوي من أرض الكنانة والأهرامات
أم الدنيا والنهر العظيم
أرض السلام التي ذكرها الله في القرآن العظيم
الشيخ علي الجرجاوي صاحب كتاب الرحلة اليابانية
بعد انتصار اليابان على روسيا عام 1905م
ولضخامة هذا الإنتصار لليابان قرر اليابانيون أن يختاروا ديننا جديدا ومعتقدات تتفق مع تطورهم الحضاري والمادي
الذي وصلوا إليه في ذلك الزمان ويكون ملائما لتلك المرحلة المتطورة لهم
فتم نشر الخبر بالصحف جميعا
قرار من رئيس وزاء اليابان الكونغ كاتسورا أن يتم ارسال رسائل إلى كل أصحاب الشرائع والديانات التي لديهم ليجتمعوا في مؤتمر عالمي ضخم
[ad id=”1177″]
يتحدث فيه أهل كل دين عن قواعد دينهم وفلسفتهم ليختاروا مايناسبهم من هذه الديانات
فقرر الشيخ علي الجرجاوي أن يقوم بمغامرة مثيرة
وقام بإصدار نداء عام وعاجل لعلماء الأزهر ليسارعوا لتلك المبادرة قبل أن يفوت موعد المؤتمر
ولكن كما هو معلوم لدينا وللكثيرين كم تتطلب هذه الإجراءات من وقت طويل ليتم الرد من الدوائر الرسمية
قرر أن يتحرك بنفسه لينشر دين الإسلام
دين محمد صلى الله عليه وسلم في أرجاء اليابان
فقام ببيع قطعة الارض التي يملكها ليحصل على المال الكافي الذي يساعده في رحلته ليقوم بنشر الإسلام
وعلى حسابه الخاص
واستقل سفينة طافت به مدن أسيا حتى وصل إلى بومبي في الهند ومنها إلى كولومبو في سيلان (سيرلانكا حاليا)
ثم استقل سفينة لشركة انكليزية متوجها إلى سنغ فورا ثم إلى سانغ فون في الصين ليصل أخيرا إلى مدينة يوكوهاما اليابانية بعد رحلة لاقى فيها الكثير
فوجد هناك شيخ هندي من مدينة كلكتا الهندية وشيوخ من القيروان (تونس)وشيخ تركي وآخر من مسلمي روسيا
جميعهم سافروا على حسابهم الخاص
وفي المؤتمر تحدث الشيخ علي الجرجاوي عن الإسلام ومعتقداته ولاقى استحسان من الإمبراطورية اليابانية
ليسمح لهذا الدين في بلاد اليابان
أليس نشر الإسلام هو الفتح العظيم؟
وكم من علمائنا اليوم يقدمون ماقدمه هذا البطل المصري الصعيدي؟؟؟
[ad id=”1177″]