[ad id=”1177″]
للكاتبة الروائية – فاتن الأنصارى
كان هناك رجل مريض منتظر نتيجه فحوصات طلبها منه الطبيب لانه يشك بوجود ورم واعطاه مده عشر دقائق حتى تظهر نتيجه الفحوصات ولكن كان هذا الرجل فى خوف شديد يملئ البحر بسبب ان يكون عنده هذا المرض الذى يؤدى الى الموت بأسرع وقت وعند هذه اللحظه كان الخوف يشتد عليه اكثر بأكثر لانه واقع فى كثير من المعاصى والذنوب وظل يفكر اذا تاب من هذه المعاصى قبل ان يعرف نتيجه الفحوصات وقبل موته هل الله سوف يغفر له فكان خوفه من الله اشد قسوه عليه من المرض
[ad id=”1177″]
وظل مشتت غير قادر على الراحه ولا التفكير لما وقع عليه من خوف وفى هذه اللحظه التى كان ينتظر فيها نتيجه الفحوصات ورغم ان الوقت كان عشر دقائق حتى تظهر النتيجه ولكن مر عليه كأنه الف عام بسبب انه يحاسب نفسه على ما فعله من معاصى وسبب خوفه من الله ومن المرض وعند جلوس الرجل فى معمل التحاليل منتظر النتيجه والخوف يملئه مر عليه الطبيب حتى يعطيه النتيجه وهو مبتسم الوجه واعطاه النتيجه وكانت خاليه من اى ورم او مرض وعندما الرجل عرف بالنتيجه فرح كثيرا لان الله امهله وقت وفرصه حتى يتوب وشكر الرجل ربه اولا والطبيب ثانيا وتاب من جميع المعاصى والمخاوف التى كانت بداخله
[ad id=”1177″]