وذكرت مستشارة التوجيه الروحي في مدينة بريستول البريطانية، أميتيست ريلم (27 سنة) أنّه كان لها لقاءات جنسية عدّة مع 20 شبحاً عاشقاً مختلفاً. كما أكّدت أنّها امتنعت عن التعامل مع الرجال والدخول في علاقة معهم، وتأمل بأن تجد الشبح المناسب لتستقر وتكمل حياتها معه.
[ad id=”1177″]
وفي مقابلة معها على قناة ” ITV”، وصفت أميتيست كيف شعرت لأول مرة بوجود أرواح في المنزل الذي انتقلت للعيش فيه مع خطيبها منذ عشر سنوات. وذكرت أنّه حين كان خطيبها خارج المنزل أرادت إغراء الشبح لممارسة الجنس معه، فارتدت ثوباً مغرياً. وقالت:”شعرت بثقل وضغط على فخذي. وفي الوقت نفسه، أحسست بأنفاس وبيد تلامس جسدي”. وحين سألها المذيع ما إذا وصلت إلى النشوة الجنسية مع الشبح، أجابت:”نعم”.
اكتشف خطيب أميتيست أنّها خطيبته “تخونه” حين ظهر الشبح بهيئة إنسان لم تره أميتيست بنفسها أبداً. وعلّقت:”أعتقد أنّ الشبح يحبني ويريدني أن أنهي علاقتي بخطيبي، لهذا السبب ظهر له على هيئة إنسان”.
[ad id=”1177″]
وكشفت أميتيست التي لم تعد تهتم بالرجال أنّها تأمل بالعثور على الشبح المناسب لتكمل حياتها معه بعد أن واعدت أرواحاً عدّة على مدى السنوات العشر الماضية. وبدت غير مبالية بمصير حياتها وبتكوين أسرة، إذ قالت:” سأكوّن عائلة وهمية مع الشبح. سيكون الأمر فريداً من نوعه أن أحمل بروح وهمية وألد طفلاً شبحاً”. وأشارت إلى أنّ علاقتها بالشبح الأول استمرت لمدّة ثلاث سنوات قبل أن ينفصلا.
وعلّق الاستاذ في علم النفس في كلية غولدسميث في لندن على حالة أميتيست، بعد خبرته الطويلة في دراسة التجارب مع الأشباح والأرواح وعقيدة الخوارق غير الطبيعية والشيطانية، قائلاً:” علينا عدم تبسيط وإهمال أي شخص لديه تجارب غريبة وخصوصاً في هذا الموضوع، ويدلّ ذلك بالتأكيد على مرض عقلي. ما يمكن تفسيره أنّ أميتيست تمرّ بحالات هلوسية، وينتج ذلك من الإرهاق والحرمان من شيء ما”.