[ad id=”1177″]
بقلم محمد عباس
سؤال وجدت أجابته في حوار عمرو أديب مع الارهابي الليبي علي قناة الحياة ببرنامجه “أنفراد” و كان إنفراد بكل المقاييس ، لكنه إنفراد علي حساب المجتمع و طبيعته و مكوناته ، إنفراد علي حساب صحيح الدين و فهمه ، إنفراد علي حساب الدين و العقيدة. لقد اعطي الحوار بعض الشرعية للفكر المتطرف علي طبقٍ من ذهب . و ربما دون دراية من مثقفٍ يجهل إدارة الحوار مع الارهابي .. بين قوسين (مع أرهابي) الارهابي الذي بدا للجميع أنه واثقٌ من ردوده بل و المحزن أنه ثابتٌ عليها و الاحزن من ذلك أستشهاده ببعض الادلة من الأحاديث ، في غياب أهل العلم “الازهر” عن رد الفكر بالفهم و التلقين بالبرهان .
[ad id=”1177″]
فثباته “شرعيةً” ربما تصيب ضعاف الفهم لصحيح الدين بالتطرف ، وردوده كانت بمثابة الطلقات ، لأنه أضفاها بأحاديث نبوية لا هو ولا من يدير الحوار يعرف “كلاهما” ماهيتها و فهمها ولا حتي سندها . و عن من أدار الحوار الأمثقف دينياً ، والذي بدا للبعض أنه محاور من الطراز الرفيع . قد أخطأ في حق الاسلام و المجتمع بظهور الفكر و أحد وكلائه للعامة هكذا .
[ad id=”1177″]
و إليك شئ من الشرعية التي أخذها “الارهابي” علي طبقٍ من ذهب . قال الارهابي موجهاً كلامه للمحاور “الجاهل” أساساً بدينه “عمرو أديب” لقد حارب الرسول (ص) أعمامه . فرد عليه جهبذ الانفرادات مقاطعاً إياه ، حاربهم لأنهم كفار و هو لا يعرف ماهية حروب الرسول (ص) .. فالشرح يطول كلام الارهابي مستسقي من فهمه لأفكاره المغلوطة (جملةً و تفصيلاً) و رد عمرو أديب كان بجهل لأنه و ببساطه ليس أهلاً للرد بمثل هذه المواقف . هكذا اعطي الحوار بعض الشرعية لأصحاب الفكر المتطرف لعدم وجود أهل الرد (العلماء) علي أهل البدع (المتطرف) في حضرة أهل الجهل (المحاور)
[ad id=”1177″]