بقلم . سلامه فرج
واستكمالا لما كتبته تحت عنوان الكراهية في زمن العولمة.
سنتعرف الان ساويا علي ماهي أسباب الكراهية أو كيف تنتج.
من وجهه نظر شخصيه لاعلمية ولا بحثيه أن الانسان يولد بفكر صافي لا يوجد فيه أي ترسبات أو تكوينات تكونت مع تكوينه ،يولد الانسان بذاكره خاليه لا يوجد بها اي صور ذهنية سيئة أو جيدة وذلك لأنه جديد من حيث التكون والتكوين لا يعرف حب ولا كراهية يولد بفكر نقي خالي من كل أغراض دنيوية أو أهداف أنسا نية لا يعرف التفريق بين الشر والخير ومعني ذالك ان الكراهية هي في الأساس شيئ او لفظ أو صفه أو فعل أو مشاعر و أحاسيس لا تولد مع الانسان او فطريه به ،لكن الكراهية مكتسبه متعلمة من أسباب محيطه بالأنسان وفي بعض الأحيان تكون الكراهية حب متغير ألي نقيضه بفعل مؤثرات خارجية تسبب للانسان تغيرات داخلية تسبب له مشاعر وأحاسيس معاكسه عن ما تعلمه واكتسبه منذ نعومه أظافرة فا هنا تتغير مشاعر الحب لديه مبتدئه صغير بدراجات متفاوتة حسب الحدث والموقف الذي يتعرض له الانسان فتتغير المشاعر وتتبدل الأحاسيس من
حب ألي كراهية .
أسباب الكراهية ؟
وعند البحث علي أسباب الكراهية وجدت الكثير والكثير من الأسباب التي تحول مشاعر الانسان الطبيعية ألي الكراهية .
ويأتي في مقدمه هذه الأسباب هي أن،الكراهية هي ناتج طبيعي للحقد التي هي ناتج طبيعي لعدم القناعة التي هي ناتج طبيعي للبعد عن الدين والأيمان بالله .
ومن الأسباب الأخرا لنمو مشاعر الكره داخل الانسان
المعاملة السيئة
.فالكراهية هي ناتج طبيعي للمعاملة السيئة فماذا تنتظر من شخص عملته بحده وتكبر وعجرفة وجمود وجحود واستهزاء وكلها عوامل سيئة تحول المشاعر من حب الي كراهية .
كما يوجد من الأسباب المهمة التي يجب ذكرها
التفرقة و العنصرية
كما يحدث عادتا بين الأبناء ،فا أذا فرق أب في معاملته لأبنائه وفضل ابن عن ابن أخر فتنمو مشاعر الكراهية بين الأبناء .التفرقة علي أساس الجنس بين الوالد والبنت تنتج عنها الكراهية ، التفرقة بين الشعوب تنتج الكراهية التفرقة بين العرق الأيدلوجيات والمعتقدات والأراء تنتج عنها الكراهية والي هنا سأكتفي بهذا القدر من الأسباب التي لا حصر لها .
وانتظروني في مقال جديد لنتحدث سويا عن الطرق الفعالة لعلاج مشاعر الكراهية