كتب ….عبده البربرى
نظم مركز إعلام زفتى احتفالية بالذكرى الــ44 لانتصارات أكتوبر بالتعاون مع الإدارة التعليمية والتعليم الفنى بزفتى تحت عنوان ” أكتوبر إرادة النصر وعزيمة البناء.وذلك بمسرح المدرسة الثانوية الصناعية بنين بزفتى استهدفت الاحتفالية تعميق الانتماء وحب الوطن بدأت الاحتفالية بتلاوة القرآن الكريم للقارئ الشيخ محمود صابر سالمان. ثم السلام الجمهوري و الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر. ثم تحدثت الاستاذة مي حويت مدير عام التعليم الفنى بزفتى مرحبة بالحضور وقالت اليوم يوم الوفاء يوم العرفان يوم تكريم إبطال مصر إبطال الجيش المصرى إحياء وشهداء أبطال المخابرات المصرية وقدمت التحية للجيش المصرى الهمام الذى هزم الجيش المزعوم انه لا يقهر ثم قدمت شعر يبن للطلبة قيمة الجيش والوطن ثم تحدث كلاً من الاستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائي إعلام و الاستاذ محمد مصطفى عبده عن الاحتفال بيوم النصر يوم الكرامة يوم العزة و انتصار الإرادة والقوة المصرية والعربية فهزيمة 67 لم تنل من عزيمة الجيش والشعب المصرى وإصرار على استرداد الأرض وكانت حرب الاستنزاف التى أرهقت الجيش الاسرائيلى وألحقت به الخسائر وأبرزها عملية ايلات ومع التخطيط والعزيمة والإرادة المصرية جاءت الخطة العبقرية للقوات المسلحة والقائد محمد أنور السادات وكانت المفاجئة التى صدمت إسرائيل والعالم فى يوم السادس من أكتوبر عندما قامت قواتنا المسلحة الباسلة بالهجوم على الضفة الغربية من القناة لاسترداد ارض سيناء من العدو الغاشم وكان هتاف الجنود الله اكبر هو مفتاح النصر وتوالت التضحيات والبطولات للجيش المصرى . ثم تحدث الأستاذ سعد زغلول ضابط فى سلاح الاستطلاع فى المخابرات الحربية تحدث عن الانتماء وحب الوطن و الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فى إرادة وإصرار وعزيمة وعدم تقبل الهزيمة منهم على سبيل المثال لا الحصر الشهيد محمد زلط – مختار كامل من الغربية . وقال ان الحرب تمت بالعلم والدراسة و التخطيط وعن دور المخابرات الحربية فى حرب أكتوبر و سلاح الاستطلاع المختص بمعرفة ما يدور فى ارض العدو من خلال التسلل وعمل غارات عليه وقد تعلم اللغة العبرية لفك شفرات العدو وسماع الاتصالات التى تدور بين القادة الإسرائيليين وضباط سلاح الطيران والدبابات . وقدم بعض الوثائق والخرائط من داخل الدشم الإسرائيلية ثم تحدث اللغة العبرية عن بعض الحوارات التى دارت بين القادة الإسرائيليين. قال بان الجيش المصرى ألقى بعض المنشورات باللغة العبرية لصور قتلى إسرائيليين لبث الرعب بينهم وفى النهاية قال شعر عن الحرب . ثم تحدث البطل أسامة بعلط فرقة 7 مشاة وقدم نبذه عن تدريبات الجيش للاستعداد للحرب على المعدات والاسلاحة التى تم تطويرها على يد شباب مصر من مهندسين وعلماء وخبراء وفنيين لم يبخل اى منهم بالمجهود البدني أو الذهني من اجل تحقيق النصر. وقال ان الجيش المصرى لم يهزم فى 67 هو لم يحارب لان قوات المشاة انسحبوا دون نظام مما أدى ذلك لقتل واسر الكثير من الجنود وذلك يرجع الى عدم التنظيم من القادة الكبار وتضارب الأوامر وعدم الرؤيا الواضحة دفع ثمنه الجنود الصغار مما زاد روح اليأس والحزن وخاصة عند قيام الإسرائيليين بتنظيم رحلات الي القناة و كانوا يغيظوا في الجنود مما زاد من إصرار الجنود على الحرب لاسترداد الأرض وخلال ست سنوات استطاع الشعب والجيش والقيادة السياسية أن تهز الأرض والعالم بانتصارات أكتوبر العظيم أن تبيد أسطورة الجيش ( الإسرائيلي ) الذى لا يقهر وخط بارليف الذى لا يدمر، و قد تجلت التضحيات و البطولات فكان كل الجيش المصري مستعد للاستشهاد مقابل استرداد الأرض و تحدث عن الثغرة و محاولة الإسرائيليين نشر إشاعة هزيمة مصر . و قال أن الشعب كان على يد واحده مع الجيش وذلك نابع من التربية و تعميق الانتماء و حب الوطن . ثم تحدث فضيلة الشيخ فوزي زيدان إمام و خطيب بأوقاف زفتى أن حرب أكتوبر هي نموذج فريد من الإرادة و العزيمة القوية و الإيمان التي يجب أن يكون عليها شباب الأمة الآن و أن هذه الحرب جاءت بعد التخطيط الدقيق . وقدم نبذه عن بطولات الصحابة و خاصة الشباب في الغزوات و نوه عن دور الشباب في المجتمع و أهميته فهم مستقبل الأمة و مجدها فالحرب حاليا لم تعد حرب جيوش إنما حرب معلومات و غزو ثقافي لشباب الأمة من اجل إضعافها فيجب على الشباب أن يكون على وعي ودرايه بما يحاك للوطن من مكائد . وفي النهاية قدم الطالب محمود عثمان من طلاب المدرسة الثانوية الصناعية بنين بزفتى شعر عن حب الوطن وفى الختام قام الأستاذ محمد عبده ـ أخصائي إعلام بتوزيع شهادات تقدير على السادة الضيوف شارك فى الندوة طلبة المدارس الفنية وبعض المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين. . أدار الاحتفالية الاستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائي إعلام و الأستاذ محمد مصطفى عبده اخصائى إعلام. تحت إشراف الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المجمع الإعلامي . ممكن حضرتك تاخد الصور من الصفحة