[ad id=”1177″]
بقلم الشيخ السيد العباسي
لنعلم ان هذه الكلمه من المفترض الا تكون في خاطرنا أو تفكيرنا ابدا .
او نجدها عندنا ابدا لانها تدل علي عدم الثقه في كل شيء
ولكن هناك من يثق اشد الثقه ولكن فيمن
……الثقة في الله سبحانه..
وانادي هنا علي المُبتلي اقول له
لا يوجد ابدا يأس في قلب من يُحسن الظن بالله
يقول سبحانه ..ولاتيئسوا من روح الله إنه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون ..يوسف 87
وقال تعالي …لاتقنطوا من رحمة الله ..الزمر 53
ونسأل من أين يأتي اليأس
[ad id=”1177″]
سنجده من تسويلات الشيطان ومن اسلحته التي يستعملها ليُبعد العباد عن ربهم
فكيف بالمريض الذي طال به المرض وزاد به البلاء والابتلاء واستطال عليه الداء
لاشك أن الشيطان ينتهز فرصة شدة المرض والضعف والوهن وينتظر وقت الضيق والعسر لينفث في قلب العبد ويوسوس له ويلقي في قلبه اليأس ويقتل في نفسه الأمل في الله وفي الشفاء والدواء
ولكن لو علمنا .
أنه لايجب ابدا للمسلم أن ييأس من رحمة ربه لأنه سبحانه لايعجزه شيء في الأرض ولافي السماء لانه قادر علي كل شيء
فقال تعالي …انما امره لشيء اذا اراده أن يقول له كن فيكون
فكم من مريض يئس الطب من علاجه وشفائه وفي وقت تضرع ورجاء ودعاء خالص من العبد المُبتلي المريض لربه شُفي لأن هذا الباب لايرد السائلين ابدا
لأن العبد أحسن الظن بربه وتيقن قوله تعالي …وهو الذي يُطعمني ويشفين واذا مرضت فهو يشفين …سورة الشعراء 80
وهنا استجاب الله له الدعاء وكشف البلاء حتي تعجب منه الأطباء وذهلوا لشفائه
لأن المرض قد ازداد وتملك منه بل ووصل به الحال انهم ينتظرون موته في كل لحظه
ولكنه لجأ الي كاشف الكربات واظهر ضعفه لله تعالي
وهنا …
يأس العبد معناه الجهل بعظيم قدرة الله
واذا دعا العبد ربه وتأخرت الإجابه وتمادي به المرض وزاد فلاتيأس من رحمة ربك ولاتستعجل الإجابه لأن في تأخير الإجابه رحمة من الله
فقال تعالي …إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه اواب ..
فتضرع الي ربك بثقة وعزم وإراده ونيه خالصه صادقه لأن الله أقرب اليك منك وهو المُداوي ونعم الطبيب
ولنحذر اشد الحذر
من الجزع عند وقوع الضرر ؛ واكتسب الصبر والرضا واستسلم لحكم ربك وارضي بقضائه وقدره وكن حامدا لربك شاكرا له
فقدقال النبي…من يرد الله به خيرا يصب منه ..رواه البخاري
فلايجب ابدا أن نيأس في حياتنا او من حياتنا ونستبشر بمقادير الله تعالي لان الله تعالي هو مفرج الهموم وقادر علي كل شيء
[ad id=”1177″]