صرح الدكتور هاني عبد الظاهرالمستشار الدوائي للجمهوريه ان هناك بعض من شركات الادويه التابعه للشركه القابضه المصريه تتعرض الان لهذه كبيره وخطيره هي الاولي من نوعها الامر الذي ادي الي اغلاق بعضها ويعود هذا الي أسباب عديده علي رأسها شبح الافلاس الذي ادي الي اغلاق تلك الشركات الي اجل غير مسمي وبالاحري لبيعها وعلي سبيل المثال الشركه المصريه لتجارة الادويه التي تمتلك اصول ورأس مال كبير وهي الشركه الحكوميه المدعومه من الدوله و المنوط بها توزيع الادويه الهامه وعلي رأسها الادويه المخدره وذلك يتم عن طريق فروعها المنتشره في جميع ارجاء الجمهوريه والتي تخدم المرضي من خلال توزيع الادويه علي جميع المستشفيات ومنها مستشفيات الجيش والشرطه ومعظم الصيدليات المنتشره علي ارض مصرفي جميع المحافظات هذا بخلاف الصيدليات الكبيره الخاصه بها، وتسائل الدكتور هاني عبد الظاهر عن كيفيةتعرض هذا الصرح الكبير لهذه الخساره التي وصلت الي601 مليون جنيه حتي وصل الامر الي تعثرها لعدم دفع مستحقات ومكافأت 7 اشهرللعاملين بها وكيف يتثني لتلك الشركات دفع تلك المكافأت وهي تتعرض لهذه الخسائر الضخمه،وذد علي ذالك ايضا شركة (ممفيس)وهي تعد من الشركات العريقه في انتاج الادويه ،هي ايضا صدر لاها قرارا بالغلق الي اجل غير مسمي بعد تعرضها لخسائر ماديه كبيره ، وايضا شركة (القاهره ) التي عانت من مشاكل عديده، وهنا ايضا نتسائل ؟ هل يحدث هذا بفعل فاعل بغرض تمهيدا لبيع تلك الشركات الكبري للقطاع الخاص، وان حدث هذا بالفعل فمن سيضمن للمريض المصري الحفاظ علي حقوقه التي كفلها له الدستور و القانون ، ومن هنا نوجه ندائنا الي وزارة الصحه ونقابة الصيادله فنقول لهم اين انتم مما يحدث لتلك الشركات الهامه التي لايصح ان تتعرض لهذه الخسائر التي اودت بها الي هذا الوضع المؤلم والمزري
والله الموفق والمستعان