لاشك ان عقار البنسلين من الاهميه القصوي الذي يجعلنا نلقي عليه الضوء في هذه المرحله بالذات حيث يعاني السوق المصري الان من نقص حاد في تواجده في تلك المرحله فعقار البنسلين يعد من العقاقير قديمة السمعه نظرا لما يحتله من اهميه كبيره من بين العقاقير الموجوده في سوق الدواءبشكل عام، وجدير بالذكر ان نقصه في الاونه الاخيره لم يكن بالمره الاولي، بل تعددت عملية نقص هذا العقار الهام عدة مرات،فعقار البنسلين طويل المفعول يحظي بأهميه كبيره فهو يستخدم كعلاج فعال واحادي لمرضي الحمه الروماتزميه والتي يصاب بها الانسان نتيجة الاستخدام الخطيء أو عدم اكتمال تعاطي جرعات المضاض الحيوي الموصوف له والتي علي اثرها يظهر الميكروب(السبحي) الذي بدوره يهاجم المفاصل مما يسبب الام شديده للمريض ، ثم يتجه بعد فتره الي القلب فيصيبه ايضا بألام ومشاكل متعدده، فالمريض المتعاطي لهذا العقار غالبا ما يوصف له جرعات تتراوح مابين اسبوع او اسبوعين أو شهر واحيانا ما تصل الجرعه لمدة سنتين بحد اقصي حتي يصل عمر المريض الي 21 عام وقد يكون بعد ذالك وهذا حسب التقارير التحليليه له (esr وasot) ونعني بحديثنا هذا ان المرض يتحول في هذه المرحله الي مرض شبه مزمن فهو غالبا ما يصيب الكبار والاطفال علي حدا سواء، فهذا النقص غالبا مايسأل عنه بعض الشركات المعروفه والشهيره فمثلا (شركة النيل وشركة اكديما وحتي المهن الطبيه فهي الشركات المنتجه لهذا العقار الهام) فجدير بالذكر ايضا ان النقص الحاد هذا ادي الي ظهور هذا العقار في السوق السوداء وخاصتا المستورد منه فأعطي الفرصه للجشعين ضعاف النفوس للتلاعب بالمرضي فوصل سعره حاليا الي 120 جنيها بدلا من 7 أو 9 جنيهات مصريه ،اذا فأين الرقابه علي سوق الدواء في مصر واين الوزاره واين مؤسسة الرياسه مما يحدث الان
الدكتور هاني عبد الظاهر يتحدث عن مشكلة النقص الحاد في عقار البنسلين بالاسواق المصريه
