الغربية ….عبده البربرى
لماذا سميت كفرالزيات بهذاالاسم/فقبل الفتح الإسلامي لمصركان إسمها جريشام ثم حرفت بالنطق إلي جريسان والكلمتان باللغه القبطيه القديمه وهمايعنيان/الميناء النهري /والذي يقام به سوق تجار ي لمبادلة البضائع والسلع ولذلك كانت توجدقهوه كبيره مشهوره بكفرالزيا ت تسمي القهوه التجاريه أمام نادي كفرالزيات ثم أتي بعدذلك الفتح العثماني التركي لمصرواهتم الأترا ك بتقسيم مصرإلي{1} سنجيات أي محافظات و{2 }شوربجيات أي مراكز/وا لسنج يكون تركي/والشو ربجي يكون مصري وفي ا لقرن السابع عشركان الشوربجي حاكم المركز المصري والذي كان يحكم جريسان هوالحاج علي الز يات حيث كان رجلا صوفيا متدنياوكان يعمل في مجا ل تجارة الزيوت وعندماتو في فحاول بعض أتباعه و محبيه أن يقيموله ضريح بمسجدويضم رفاته واصحا به كأولياء الله الصالحين ورفض بعض الأهالي هذا ا لأمرفنشبت معركه طاحنه بين الطرفين بالشوم وا لعصي فتدخلت القوات التر كيه الحاكمه حينذاك لإيقاف هذه المعركه وبعدمفاوضا ت بين الطرفين المتعار كين فتوصلوإلي حل سلمي يرضي جميع الأطرا ف وهوعدم إقامة ضريح للشيخ علي الزيات وبدلا من ذلك تسمي هذه البلده بإسمه ومن هناأتي إسم بعد ذلك كفرالزيات وأصبحت جريسان تسمي كفرالزيات وذلك في عام 1611 م/وكانت كفرالزيات تتبع مركزبسيون غربيه و عندمادخلت السكك الحديديه إلي مصرفي عام 1868 فقد أنشأت محطة قطاربكفرا لزيات فأسهمت بعدذلك بإ نتعاش حركة التجاره وا لملاحه ونقل البضائع وتنشيط الميناء النهري ثم إستقلت فيمابعد كفرالزيا ت عن مركزبسيون وأصبحت مركزا منفردا هي الأخري وقدساهمت السكه الحديدبكفرالزيات في فكر ة إقامة محالج الأقطان وا لمصانع وساعدت في جلب الموادالخام للتشغيل ثم توزيع منتجات تلك المصانع فأنشئت بها المحالج وا لمصانع التاليه/محالج الأ قطان لفصل بذرة القطن عن التيله ثم شركة أقطان كفرالزيات وهي اسكندريه للزيوت والصابون ثم شر كة الملح والصوداالمصريه/ زيوت وصابون وعلف/ثم الشركه الماليه والصناعيه والأسمده/ثم شركة كفرالزيات للكيماويات وا لمبيدات الحشريه وهوالمصنع الوحيدعلي مستوي الشرق الأوسط و كانت مساحة كفرالزيات في ذلك الوقت3, 4 كم/ومجتمع كفرالزيات هومجتمع قبلي ويشتهر سكانه بالتعليم والثقافه والرياضه والفلاحه والزرا عه والصناعه وصيدالاسماك /وقد أختيرت كفرالزيات/ كمسرح لأحداث فيلم/دايما معاك/عام 1945 /للفنان والمطرب الرا حل/محمدفوزي/والفنانه الراحله فاتن حمامه/وقد دا رت أحداث الفيلم مابين محطة القطاروالاستراحه النيليه الخاصه بهندسة السكه الحديد/وقد قال/ا لملك فاروق عن كفرالزيات بأنها هي المدينه الوحيده التي أشم ريحها الطيب طوال الرحله من القاهره إلي الأسكندريه..ومن أهم رموزوابناء كفرالزيات قد يماوحديثا المهندس الراحل/ السيدعبدالمحسن الشاذلي مديرالاتحادالهندسي الدولي عام 1948 والكاتب والمؤرخ الراحل عبدالرحمن الجبرتي/ والرئيس الراحل محمدنجيب./والموسيقارالراحل محمدحسن الشجاعي مديرالاذاعه المصريه بالخمسينات والعالم الجليل الراحل عبدالله موسي الذي تتلمذعلي يديه العالم الجليل محمدمتولي الشعراوي/وشكرخاص لكل من ساهم معنا بهذه الصورالرائعه والمعلومات التاريخيه الدقيقه ونخص بالشكرجميع كتاب وباحثين ومبدعين كفرالزيات وكبارعائلات كفرالزيات قديماوحديثا ومنهم عائلات القيعي وواصل/ شكرخاص للجميع/وقد أنشأ هذه الصفحه/ الشاعر والكاتب /محفوظ بريك/ عضواتحادكتاب مصر/وقدأطلق عليها هذا الإسم /لإسم كتابه وبحثه التاريخي/ كفرالزيات بين الأمس واليوم/وقد/ أهداها/لأستاذه/ ورفيقه علي الساحه الأدبيه /الشاعروالمبدع الكبير/محمدصالح/رئيس نادي الأدب بكفرالزيات/ لإداراتهابمعرفته الخاصه/ والاشراف الكامل عليها/ وأرجومن ابناء كفرالزيات أن يحافظوعلي مدينتهم التاريخيه الجميله واللهم إحفظ وطننا الأكبر مصرالغاليه ومدينتنا الجميله كفرالزيات وجنبهما شرالفتن ماظهر منهاومابطن