كتب …عبده البربرى
نفذ مجمع اعلام طنطا اليوم الأربعاء الموافق ١٣/ ٩/ ٢٠١٧ ندوة أعلامية حول تاريخ الفكر التكفيرى وسبل مواجهته وذلك بمقر قصر الثقافة بطنطا وحاضر فيها د/ الحسينى معدى دكتوراه فى الفلسفة وقد تحدث الدكتور الحسينى وذكر أن الفكر التكفيرى عبارة عن صورة مغلوطة لفهم العقيدة الأسلامية وثوابتها وفق تصور خاص ممن يحمل هذا الفكر وتتمثل هذه الصورة واقعا بتكفير الحاكم وأعوانه فما معنى أن يصور الدين الإسلامى السمح الوسطى على أنه دين يجعل من كل حاكم لايطبق شرع الله كافرا لاطاعة له وأن النظام الذى يتبع لهذا الحاكم الذى لايطبق شرع الله من دوائر ومؤسسات حكومية كافر أيضاونحن نواجه الإرهاب منذ زمن طويل منذ أكثر من ١٤٣٧ سنة وبدأ بمقتل عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب وعثمان بن عفان وأن الدين الأسلامى دين سماحة وأخاء وتراحم بين الناس جميعا من نظر ألى أخيه نظرة تروعه أخافه الله يوم القيامة ولايحل لمسلم أن يروع أنسانا سواء كان مسلما أومسيحيا والمؤامرة العظمى تدمير مصر وتدمير للموارد الطبيعية والبشرية وقد حدثت الفتنة العظمى فى عهد سيدنا عثمان قالوا أنه يعين أقاربه وكان منهم محمد بن أبى بكر الصديق وذكر الحسينى ان عبد الله بن سبأ رأس الفتنة
فى عهد سيدنا عثمان بدا يبث الفتنة بين الشباب مستخدما حديثه اللبق باسم الدين وكان قادما من اليمن ثم صعد شمالا ألى سوريا والعراق ثم مصر وأستطاع أن يستقطبوكثير من الشباب ورحلوا ألى الجزيرة العربية وأن الدين الاسلامى ليس دين تكفير ولاترهيب ولاسفك دماء ولاقتل والدين الأسلامى كله أدب مع الله والصحابة والأدب منوط بالسيدات أكثر من الرجال والأناث قدمن على الذكور بنص الأية ويهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء ذكورا ويقول سيدنا معاوية أن البنات رحمات هن أفضل من يطببن المرضى وتشعر بالحزن لفراق الأب والأم
وأن السيدة منعت من القضاء لأن العاطفة تغلب العقل وأن الدين الأسلامى هو دين المعاملة وأن مايحاسب عليه المرء هو الصلاة وأن المعاملة فى الذكر على العبادة قال تعالى ” أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم ولايحض على طعام مسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ” فلاإقتحم العقبة والعقبة جبل فى جهنم مسيرته ٧٠ ألف سنة : يصعده الكافر على يديه ورجليه كلما نضجت جلودهم بدلناها جلودا غيرها والدين الأسلامى دين معاملة وليس التعدى على الآخرين أعد اللقاء وأدار الحوار منال العشرى / رانده حمزه