[ad id=”1177″]
خاض حمدين صباحي السياسي اليساري المنافسة على رئاسة مصر مرتين الاولى التي جرت 2012 وفاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي، والثانية خاضها في مواجهة الريئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في 2014.
إعلان صباحي عن موقفه النهائي بعدم ترشحه لرئاسة مصر في الإنتخابات الرئاسية المقبلة 2018، جاء خلال حديث له على شاشة تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي” مساء السبت، حيث قال: ” أعتقد أنني أديت واجبي مرتين (..) وأنا أنتمي إلى ثورة يناير/كانون الثاني 2011 (أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، التي ينتمي إليها كثيرون قادرون على خوض الانتخابات، والتقدم بمرشح مدني مؤمن بأهدافها”.
[ad id=”1177″]
وأضاف صباحي أن “السلطة الحالية في مصر هشة وضعيفة، وفاقدة للشعبية، غير أن بديلها (لم يحدد من هو البديل) لم يبلور نفسه بعد”، وشكك صباحي خلال حديثه بأن تجري انتخابات رئاسية في العام المقبل.
ولم يخل حديث صباحي من اتهام النظام الحالي بمحاولة الإنقلاب على الدستور من خلال تمديد فترة الرئاسة إلى 2020 وعدم إجراء الانتخابات في 2018، رغم أن البرلمان المصري لم يعلن ذلك صراحة إلا أن نواب مؤيدين للنظام تبنوا ذلك حسب تعبيره.
وبحسب المادة 140 من الدستور: “لا يجوز إعادة انتخاب الرئيس إلا لمرة واحدة، وتبدأ إجراءات الانتخاب قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ 120 يومًا على الأقل (أي بين يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط المقبلين)”.
بينما يصف البعض حمدين صباحي بالكومبارس والذي انتهى دوره كامناضل الممثل والذي ظهر بصورة لا حول لها ولا قوة في الايام الاخيرة
[ad id=”1177″]