…………وقولوا للنّاسِ حُسنا………….

[ad id=”1177″]
بقلم الشيخ سيد العباسي
لنعلم احبتي الكرام اننا ننظر الي انفسنا نظرة حره في كل امور حياتنا وفعلا نحن أحرار
ولكن أي حريه هي
اسأل سؤال مهم جدا…
هل انت مسلم ؟
ستقول لي وهل هذا سؤال…
سأقول لك اذا كنت مسلم فمن قدوتك ؟
ستقول لي سيدي رسول الله صلي الله عليه وسلم
هنا سأقول لك
فهل كان النبي يقول ماتقول أو يفعل ماتفعل ؟
انت لست حر في كلماتك أو افعالك لأنك مرتبط بشرع ودين وملتزم بسنة الحبيب النبي في اقواله وأفعاله الم يقل الله تعالي (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه)

هنا أحبتي
النبي هو المثل الأعلي لنا في كل شيء ولم يكن النبي فظا ولاغليظ القلب ؛ بل كان سمحا بسيطا رحيما دائم الابتسامة والبشر يبادر الجميع بالسلام والتحيه
فقال ربي عنه(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)

فلماذا أري مجتمعنا الأن يتلفظ بأقبح الألفاظ وأسوأها وقد تفرق الجميع وتخاصموا وخربت كثير ن البيوت من اجل حزب او نادي رياضي او او

وقد أمرنا النبي بحسن الكلام وعفة اللسان

فقال النبي…ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيئ…رواه الحاكم.

وامرنا بقول الطيب من الكلام
فقال الحبيب النبي…اتقوا النار ولو بشق تمره فإن لم تجدوا فبكلمة طيبه…رواه احمد

[ad id=”1177″]

بل الكلمه الطيبه شعبة من ايمانك أيها الغالي وايتها الغاليه
فقال النبي… من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليقل خيرا أو ليصمت… متفق عليه…

وكلمتك الطيبه سبيل غفران ذنبك لقول الحبيب النبي…إن من موجبات المغفره بذل السلام وحُسن الكلام…رواه الطبراني..

وكم من كلمة طيبه
دفعت اذي ؛ ورفعت مكانة حبيب لك ؛ونصرت مظلوم ؛ وفرجت كربه ؛ وعلمت جاهل ؛ وذكرت غافل ؛ وهدت ضال ؛ وأطفأت نار فتنه…

وكم من كلمة خبيثه
مزقت بين القلوب ؛ وفرقت بين الصفوف ؛ وزرعت الأحقاد والضغائن بين الشعوب والنفوس ؛ وخربت الكثير من البيوت…

علينا أن نلجم السنتنا بلجام الايمان ونعطره بجميل الكلام ؛ لأنه قائدك الي مرضاة الرحمن.

ومن رأي نفسه حرا لاقدوة له وقد ملكه لسانه
لطخ لسانه بقبيح الكلام ؛
من زور وفواحش وكذب وبهتان
وقد تملك الشيطان من لسانه وهوي به الي دركات النيران
وهل يكب الناس في النار علي مناخرهم الا حصائد السنتهم

[ad id=”1177″]

فكيف بقول الله لنا
وقولوا للناس حسنا
للجميع من مسلم أو غير مسلم
فالنرطب السنتنا بجميل الكلام الطيب الذي يزيل الجفاء ؛ ويُذهب البغضاء والشحناء ؛ ويُدخل السرور علي القلوب
ساعتها سنجد مجتمعا متحابا متزاورا متراحما…
وسنبني حياتنا علي هدي نبينا وذلك بلسان طيب صادق طاهر

 
[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment