[ad id=”1177″]
تمهيدا لتصفية الحسابات مع النائب عبدالرحيم على وبعد مصادرة جريدته لتجاوزها في الايام الاخيرة ومما يبدوا ان توسلات واعتذارات عبدالرحيم علي للرئيس السيسي في الايام الاخيرة للبقاء على البوابة نيوز لم تجدي نفعا بل ويمتد الامر لاكثر من ذلك والى سحب عضويته من مجلس النواب وتبدأ الحكاية من هنا….
تصاعدت خلال الساعات الماضية التحركات البرلمانية ضد النائب عبدالرحيم على، بعدما نشر تقريرًا عبر البوابة الإلكترونية التى يرأس إدارتها وتحريرها بعنوان «أقول لك نكتة: «مرة واحد برلمانى»، الأمر الذى أدى لتوالى ردود أفعال غاضبة ضد النائب وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط عضويته، والتى تزامنت مع عدة تقارير بصحف قومية هاجمت «على» وانتقدته بشدة.
[ad id=”1177″]
و البداية مع تهديد واضح من النائبة زينب سالم، التى قالت إنها عاكفة على إعداد مذكرة من جانب النواب تطالب بتحويل النائب عبدالرحيم على إلى لجنة القيم؛ تمهيدا لإسقاط عضويته.
وقالت سالم، فى بيان رسمى صادر عنها، أمس إن «النائب عبدالرحيم على أخطأ وخانه ذكاؤه السياسى عندما سخر جريدته للتهكم على زملائه بالمجلس، وعلى الكيان الذى ينتمى إليه، فخسر تعاطف البعض معه، كما خسر معركته قبل أن تبدأ»، مضيفة: «النقد البناء أمر مشروع ومقبول كأحد مقومات الإصلاح، ولكن التهكم والتجريح والسخرية والمساس بكرامة زملائه والكيان الذى ينتمى إليه هى بالتأكيد سقطة سياسية لن نغفرها له».
[ad id=”1177″]
وأضافت: «النائب ارتكب مخالفة لائحية بما اقترفته الجريدة التى يمتلكها من إهانة للنواب خلال ممارسة حقهم فى التعبير عن آرائهم»، وأردفت: ليس من اللائق أن يتم تناول تصريحات النواب بشكل من السخرية، ونحن نعتبر النائب عبدالرحيم على مسئول مسئولية كاملة عن ذلك، باعتباره رئيس مجلس إدارة الجريدة والموقع.
كما انتقد النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ما وصفه بـ«الحملة الشرسة» على البرلمان ونوابه من قبل زميله النائب عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع البوابة نيوز، متسائلا: «هل أصبح البرلمان هدفا لأى هجوم على مصر أو بوابة الدخول أو الظهور على الساحة السياسية؟».
[ad id=”1177″]
ورأى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن موقع البوابة نيوز يهاجم المجلس ونوابه منذ فترة، قائلا: «ما يحدث أقرب لتصفية حسابات بسبب مطامع سياسية لم تتحقق لمالك الجريدة، أو أن الأمر له علاقة بالانتخابات الرئاسية».
فى المقابل أعرب النائب كمال أحمد عضو اللجنة التشريعية والدستورية عن دهشته من تصاعد حدة الهجوم على النائب عبدالرحيم على، وقال: إنه يجب إخضاع الكلام المنشور أولا للتقيم، وتحديد ما إذا كان يندرج تحت باب «النقد المباح» أم «الهدم والتشهير»، وقال إنه حال كان الأخير هو ما تم التوصل إليه يحال النائب إلى لجنة القيم، ولكن لا نطلب له أقصى عقوبة فيها وهى «إسقاط العضوية».
وأكد النائب كمال أحمد «للشروق» ضرورة احترام المؤسسة التشريعية الأعرق فى الوطن العربى، وألا يتم التشهير بالبرلمان بهدف وصفه بصفات سلبية ليس فيه، وإنما فى الوقت ذاته يجب أن تتسع الصدور للنقد الذى ينتج عنه تقويم الأداء وتحسين المنتج التشريعى، أو الرقابى، محذرا من استخدام «القسوة المفرطة» فى معاقبة عبدالرحيم على.
من جهته، قدم عبدالرحيم على اعتذرا لرئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال عما نشر فى الجريدة سابقا.
[ad id=”1177″]
وجاء فى اعتذاره: «تعبر أسرة تحرير (البوابة نيوز) عن كامل احترامها وتقديرها لكل أعضاء البرلمان الموقر ورئيسه، وتقدر الدور الذى لعبه البرلمان على رأسه عبدالعال خدمة لقضايا وطننا الحبيب».
كما خصصت «البوابة» الصفحة الخامسة من عددها الصادر صباح اليوم مساحة لما اسمته (تقدير واعتذار)، تحت عنوان (إنجازات برلمان 30 يونيو فى 500 ساعة)، وتضمنت اعتذارا واضحا من عبدالرحيم على لرئيس مجلس النواب، وعدد من النواب.
وكانت جريدة «البوابة نيوز» نشرت تقريرا عدد السبت الماضى، انتقدت فيه عددا كبيرا من نواب البرلمان وفى مقدمتهم؛ إلهامى عجينة، غادة عجمى، أحمد حلمى الشريف، عبدالحميد كمال، سيلفيا نبيل ومرتضى منصور، وغيرهم. وكان كل ذلك من ضمن التعبير عن الرأي حيث لا يجب الخلط في الامور وما علاقة البرلمان بالجريدة كلا له قانون يحكمه
[ad id=”1177″]