[ad id=”1177″]
بقلم الشيخ السيد العباسي
احبتي الكرام من المفترض أن الزواج طاعة لله وعباده
وعلي كلا الزوجين أن يعرف ماله وماعليه من حقوق وواجبات حتي تستقيم الحياه ويستقيم المجتمع لما نري من مشكلات واضرار من عدم آداء كلا الزوجين حقوق كلا منهم للآخر وكان لزاما ان نتكلم عن بعض حقوق الزوج والزوجه لان الامر خطير…
واليوم مع
……حق الزوج ……
عن الحصين بن محصن رضي الله عنه قال: أتت عمتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة , ففرغت من حاجتها , فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أذات زوج أنت؟ ” , قالت: نعم , قال: ” كيف أنت له؟ ” , قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه , قال: ” فانظري أين أنت منه , فإنما هو جنتك ونارك ”
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”
إذا صلت المرأة خمسها , وصامت شهرها , وحفظت فرجها , وأطاعت زوجها , قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ”
من هنا احبابي…
اولا…
سأل النبي المرأة الك زوج قالت له لها زوج فقال لها اين انت منه أي هل يحبك أو راض عنك
لأن الكثير من النساء لاتبالي سواء كان زوجها راض أو غير راض طالما الحياة تسير فلابأس..
اعلمي أختي الكريمه ان عليك رسم البسمه والاهتمام برضا الزوج لأن النبي قال
هو جنتك ونارك..
ثانيا..
جعل النبي طاعة المرأة زوجها بعد صلاتها وصيامها وحفظها لفرجها..
ثم قال واطاعة زوجها..
ان كثير من اخواتنا بعد الزواج تكون في غاية الاهتمام والجمال وتقوم لزوجها بعمل الخير كله…
ولكن المشكله اذا كان هناك الأبناء يجد الزوج اهتمام الزوجه بأبنائها أكثر من اهتمامها بزوجها
وكأن الزوج اصبح مصدرا للأكل والملبس وجلب المال وغيره
ومن هنا يبدأ الشعور بالملل في الحياة الزوجيه وننسي ساعتها..
قول ربنا….
هن لباس لكم وانتم لباس لهن…
وقوله تعالي..
وجعلنا بينكم مودةً ورحمه..
[ad id=”1177″]
وان بيت الزوجيه هو السكن اي فيه يكون الراحه والإطمئنان والحب بين الزوجين.
ولكن ان يصل الامر الي عدم اعطاء الزوجة حق زوجها بدافع تربية الابناء وهو حق مشروع..
وتبدأ حدوث المشكلات وربما يؤدي الأمر الي الطلاق…
نقول هنا لا اختي الكريمه عليك..
ان تراعي شعور زوجك كما تهتمين بتربية ابناءك..
تزيني له وكوني في ابهي صورك في بيتك لأننا في وقت…
ظهرت فيه الفتن وسوء الأخلاق ولاحول ولاقوة الا بالله.
وعليك الا تجعلي زوجك يشعر بضيق أو تعب أو ملل اذا دخل بيته
وانما اجعليه يأنس ويحب ويشعر بسعادة اذا دخل بيته.
وذلك حتي لايأتي يوم نندم فيه يوم لاينفع الندم ويحدث مالايُحمد عقباه.
ونكون ساعتها سببا في ضياع بيوتنا واولادنا ولاحول ولاقوة الا بالله
ولو علم كلا الزوجين المسؤوليه وكيفية تحملها لرأينا مجتمع تظهر فيه الرحمه والمحبه والسعاده وأخرجنا اولاد علي خلق وادب واحترام.
وسنكمل الحقوق بأمر الله..
[ad id=”1177″]