كتب : أحمد زكى
اشتكى عدد من اولياء امور طلاب المعهد الأزهري بنجع حمادي والمقيمون بقرية “بهجورة” شمال مدينة قنا وعددهم ما يقارب 100 طالب واكثر ،بعد ان استنفذ ابنائهم نسبة النجاح المقررة لهم في الثانوية الازهرية ، وقرروا الالتحاق بالتعليم الفني “مدرسة نجع حمادي الصناعية ” وتم دفع المصروفات للثانوية الصناعية بنجع حمادي واستلام الكتب الدراسية الخاصة بهم لهذا العام ، إلا انهم فوجئوا بعدم قبولهم في المدرسة لتعند الازهر الشريف لهم لا نه من ضمن طلبات الالتحاق للتعليم الفني بناء على اشارة واردة من ادارة التعليم الفني تؤكد على ضرورة احضار الشهادة الاعدادية للطالب المحول الى المسار اصل وليست صورة او مستخرج رسمي منها وذلك لعدم ازدواجية التعليم للطالب ، ويبقى سؤال اولياء الامور اذا كيف تم استلام الكتب الدراسية ، وسداد المصروفات الدراسية للطالب والمقدر قيمتها ب “300 “جنية مصري ، فلا يعد جمع اموال دون وجه حق ؟.
ويقول خالد احمد الخطيب “ولى امر” التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وشأن جميع حقوق الإنسان، فهو حق للجميع وغير قابل للتصرف ، بدون تمييز أو استبعاد على الحكومات أن تفي بالتزاماتها القانونية والاجتماعية للطلاب المهدد مستقبلهم بالضياع لانهم مقيدون وغير مقيدون بالتعليم لا “الأزهري لرسوبهم فيه” ولا “الفني لاستكمال دراستهم داخلها” وفيما يتعلق بتوفير تعليم للجميع يتسم بالجودة، وأن تقوم بتنفيذ ومراقبة الاستراتيجيات التعليمية على نحو أكثر فعالية.
ومن جانبه يقول محمد أحمد الضبع “طالب” قبل تحويلي للتعليم الصناعي احضرت مستخرج رسمي كامل لكل أوراقي بناء على طلب من التعليم الفني من القاهرة مختوم طبق الاصل ، ودفعت المصروفات ، إلا انه فوجئت بالمدرسة الصناعية ترفض دخولي على حسب الاتفاق في الموعد والذى كان محدد لنا ، فالان انا في نظر الكل وبعد عدد من سنوات التعليم “أمي وجاهل ” وحين يتم استدعائي للخدمة الوطنية بالقوات المسلحة سوف اعامل معامله “جاهل ” بخلاف ضياع مستقبلي وضياع فرصتي في استكمال تعليمي .
فيما اضاف عبد الراضي شعبان ، انا ختها من قصيرها وبطلت تعليم “الروتين ” والإجراءات الغير مفهومة ضيعت مستقبلنا .
وعلق بركات الضمرانى مدير احد المراكز الحقوقية بصعيد مصر ، بان مستقبل هؤلاء الطلاب اوشك على الدخول في مرحلة الخطر حيث ناشد كل الجهات المعنية بالامر التدخل لحل تلك الازمة التى تكاد تصنع متاخر دراسيا ومنها لعويل على البلاد وتسهم في تكوين اللبنة الاولى لتكوين اداة وزراع لاحد الجماعات الناقمة والخارجة عن الطريق القويم .
كما يعد هذا استمرار لاهدار كرامه الطالب واسرته فى عام اطلق عليه انفه عام “الشباب”
ويستغيث اولياء الامور وعددهم 100 طالب او اكثر بالأمام الاكبر أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتدخل لإنقاذ ابنائهم من الضياع وتمسك ادارة الازهر بقنا بعدم اعطائهم اوراقهم الاصل للحاق بقطار التعليم قبل فوات الاوان .
ويستغيثون بمحافظ قنا للتدخل لحل الازمة مع التربية والتعليم فما مصير اموالهم التي دفعوها والكتب التي استلموها متسائلين هل هي اموال بدون صاحب وهدرها امر مباح ؟!