كتب : أكرم دره
شهدت مبادرة الشعب قبل الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب التى إنطلقت منذ إيام وتميزت بإستقطاب كوكبة من النواب والإعلاميين ونجوم الصحافة والادب والفكر ، طفرة جديدة فى مسارها حيث تم فتح باب المشاركات لأعضاء الحملة الذى تجاوز عددهم العشرة آلاف وذلك بإستقبال مقترحاتهم لتحقيق أهداف الحملة التي يتم إعلانها تباعا على صفحة الحملة ، وأكد القائمين على الحملة تلقيهم العشرات من الإقتراحات التى ترقى إلى حد الإبداع منها تبنى بعض الشعارات الرنانة البسيطة الكلمات وعميقة المعنى تلتصق بأذهان المواطنين تكتب فى الأماكن العامة ووسائل النقل ، نشر بعض الملصقات والمشاهد التعبيرية كأن يقف طفل أمام جندى ويقول له أنت جندى فأنت تحمينى ، بالاضافة إلى إقتراح بقيام كل نائب فى دائرته بعمل حملة أشبه بالحملة الانتخابية تتبنى توعية المواطنيين بطبيعة المرحلة وخطورة الإرهاب بالإضافة إلى العديد من الآليات القابلة للتنفيذ والتى يؤكد القائمين عليها بأنه يتم تسجيل هذه الاقتراحات بأسماء أصحابها لرد الفضل إلى اصحابه ، وهذه الاقتراحات تؤكد أن الشعب يقود حملته ، وحول ترتيبات الفترة القادمة صرح أحد قيادات الحملة بأنها حملة مستمرة لا ترتبط بسقف أو تحقيق هدف لذلك تتطلب كل خطوة منها دراسة متأنية لضمان تحقيق أهدافها .