كتبت:الشيماء منصور
أعلنت صافيناز أنور، مدير مركز النيل للإعلام بمطروح، على صفحات التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، أنه يتم العمل بمراكز النيل وفق خطة مركزية من الهيئة العامة للاستعلامات تتفق محاورها واهدافها مع السياسة العامة للدولة ،وذلك من خلال مبادرات تتناول المشكلات والقضايا المحلية لتحقيق التنمية المستدامة، وياتى ذلك من خلال التشبيك وبناء جسور التعاون مع الاجهزة التنفيذية والشعبية والاهلية بالمحافظة، وكان من اهمها قضية الالغأم التى تؤرق المجتمع المطروحى وتؤثر على الفرد و المجتمع والتى تبناها مركز النيل لسنوات عديدة.
وكان ذلك على عدة مراحل متتالية :
وأضافت “أنور”، قيام مركز النيل بمطروح باطلاق مبادرة تحت شعار “معا نتحدى الاصابة”، منذ عام ٢٠١٣وحتى تاريخه على صيانة الاجهزة التعويضية لعدد ٢٥ من مصابى الالغام بمطروح، وكانت المبادرة بالمشاركة مع جمعية ضحايا الالغام بمطروح والامانة التنفيذية لازالة الالغام .
وأوضحت “مديرمركزالنيل للاعلام بمطروح”، أنه من اهم توصيات ومطالب المصابين انشاء مركز لصيانة الاجهزة التعويضية بمطروح على غرار مركز العجوزة الطبى وذلك لتوفير الصيانة داخل المحافظة وتوفير تكلفة السفر والصيانة بالقاهرة عن كاهل المحافظة.
وقد تم الدعم من الاتحاد الاوربى ، وذلك من خلال الامانة التنفيذية لازالة الالغام لعمل الانشاءات المطلوبة بالمركز وتجهيزه بالاجهزة والمعدات الخاصة لتشغيله وتولت امره الامانة التنفيذية من حيث توفير العمالة ومتابعة التشغيل واستقبال الحالات المستفيدة لاجراء اعمال الصيانة
وإختتمت حديثها قائلة ، أنه من خلال تبنى مركز النيل بمطروح لقضية الالغام واثرها على التنمية ودعم المصابين واسر الضحايا من خلال التعاون و التنسيق مع كافة الاجهزة التنفيذية والشعبية فقد قام مركز النيل بالتنسيق مع جمعية الاورمان على توفير احهزة تعويضية لمصابى الالغام والمعاقين بمطروح تتحمل تكلفتها كاملة جمعية الاورمان بمشاركة المجلس القومى لشئون الاعاقة وجمعية ضحايا الالغام بمطروح باعداد الحالات المحتاجة واحضار الاوراق الخاصة بذلك من خلال مديرية التضامن الاجتماعى بمطروح.
وقد تم ذلك على ثلاث دفعات :_
الدفعة الاولى ، عدد ٨ حالات تم عمل المقاسات و البروفات والتسليم بالقاهرة .
أما الدفعة الثانية، عدد ٢٥ فرد وبعد اخذ موافقة المستفيدين وتم التسليم وسط إحتفاليةكبيرة.
والدفعةالثالثة، عدد ١٨ حالة تم تسليمهم بنفس الاجراءات السابقة وبحضور السكرتير العام ا. السيد الامام .
وفى ذات السياق ، ان تكلفة هذا العدد من الاطراف الصناعية وصل الى اكثر من نصف مليون جنيه مصرى تم توفيرها عن كاهل الدولة تحملتها كاملة جمعية الاورمان وذلك لتقديم خدمة لفئة فى المجتمع تحتاج منا ان نتضامن جميعا لمساندتها ودعمها . بدلا من اطلاق الشائعات ومحاولة تشويه كل الاعمال الناجحة والمتميزة والتى تخدم المجتمع.