احبتي الزواج يقوم علي الإختيار الامثل فكل زوج يري في شريك حياته صفات واحلام جميله
ومن المفترض ان اهل الفتاه اذا تقدم اليهم الشاب اول مايسألون عن الأخلاق والدين والأصل الطيب والعائلة الكريمه
والفتاة كذلك
نختار الشاب علي تقوي من الله ؛ واصلا لرحمه برا بوالديه
لانه سيعيش مع فتاه من المفترض أن يعلم ماله وماعليه عارفا بفن المعاملات مابينه وبين زوجته
تري فيه الزوجة الاخلاق والمروءه والرحمه ويختار الشاب من اختار له الحبيب النبي
الذي قال في حديثه
تنكح المرأة لأربع خصال لمالها وجمالها ولنسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك…
ومعني ذات الدين… أي الملتزمه بتعاليم دينها ؛ المحافظه علي عبادتها ؛ المجتنبه لما نهي الله عنه
وهذا أفضل مايكون في الزوجه
وايضا في الزوج نختار من اختار الحبيب النبي الذي قال
اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض…
ومن المفترض ان يتوفر مافات بين الزوجين فيكون الزوج ملتزما بآداب دينه فلا يظلم زوجته فإن احبها اكرمها وإن لم يحبها لم يهنها ولم يظلمها…
ولنبحث عن صاحب الاصل الطيب لأن صلاح الأقارب للزوج والزوجه يسري بخيره علي الاولاد..
وايضا اذا بحث الزوج عن مظهر او شكل زوجته فلابأس لقول الحبيب النبي
خير النساء من اذا نظرت اليها سرتك؛ واذا امرتها اطاعتك ؛ واذا اقسمت عليهاأَبَرتك ؛ واذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك..أخرجه النسائي..
فكلما كان الاساس قويا كان ذلك ادعي لتماسك البناء وصلاحيته للبقاء
والاسرة كلما كانت قويه كان المجتمع قويا.
[ad id=”1177″]
لأن الحياة الزوجية حقلا تربويا خصبا لتخريج الاجيال الناشئه وهي أقدر علي آداء الرساله الاسلاميه لنعلم اولادنا محبة الاوطان وافادة المجتمع بما يضمن له الامن والأمان..
واهم مافي الزواج
الإطمئنان النفسي ؛ والتجاوب العاطفي
وهو اساس العلاقة الزوجيه من صدق ورحمه
لان السكون النفسي خاص بين الزوجين وهو دليل الإطمئنان النفسي والراحه والصفاء
وهنا تكون الموده من حسن التعامل والتعاون وهو الامر المشترك بين الزوجين
ثم تكون الرحمة بين ام تعرف واجب امومتها ووالد يعرف واجب ابوته لاولادهما
[ad id=”1177″]
ولكن احبابي…
اذا نظرنا الي زواجنا فهل نري ماسبق من اختيار وصدق ومحبة ورحمه ام نجد عكس ذلك…
مواقف من حياتنا نُحمّل الاسر والعائلات والشباب مالايطيقون باسم الحسب والنسب والعادات والتقاليد والعرف
وهو والله امر ماانزل الله به من سلطان
وكأن الزواج بدلا من فرحه كانه اصبح عقاب..
يقوم الشاب لرؤية الفتاه ويكون معه من أهله وعائلته ويكون في بيت ابيها فتدخل الفتاه ليراها الشاب فاذا اعجبته
في بعض البلاد دليل الاعجاب هناك صينيه قدمت عليها الفتاه تحية العريس فيضع عليها العريس دليل اعجابه ذهب او مال وهنا تقوم عائلته بنفس الفعل ويضعون امولا او ذهبا او او
ثم يتفقون علي الشبكه ويجب ان تليق بعائلة العروسه ومكان يليق باهلها وتكون كذا وكذا وبكذا
ثم بعد الشبكه بعض البلاد يقوم والد الفتاه برد الشبكه الذهبيه سواء انتريه او اجهزه كهربائيه او او أو….
ثم الاتفاق علي الفرش والغرف ويلق بالعروسه وعائلتها
ثم بعدها
ياتي الفرح وتكاليف الفرح ومكان الفرح في مكان كذا ويتكلف كذا ومبالغ آلاف مؤلفه بل تصل الي مئات الآلاف من الجنيهات
ثم بعدها
يقوم والد العروسه بشراء الصباحيه وايضا قيمه تليق بأهل العريس وتكون غاليه
[ad id=”1177″]
ثم بعد الزواج..
تكون المواسم في رجب ورمضان والأعياد وووووو
وتحدث الأزمات والمشكلات من عدم ارسال المواسم من والد العروسه
ولنعلم أن كل ماسبق مباح وليس فيه تحريم
ولكن
عادات وتقاليد تجعل والد العروسه والعريس يكون الجميع في حزن وأسي من كثرة التكاليف
ويقول كلا منهما
أجيب منين
ونقول كيف سنفعل وكيف وكيف
فهل احبابي هذا زواج أم عقاب لأن الشاب اراد العفة والعفاف والفتاه تنتظر من يقدر قيمتها
فهل نحن نرضي الله بما نفعل من عاداتنا وتقاليدنا في زواجنا
الزواج واحة للإطمئنان فلانكلف فيه انفسنا مالا نطيق
ومن هنا تكون المشكلات وفي كل ثانيه حالات الطلاق تزيد وتتزايد كل يوم عن سابقه.
وجب ان يكون زواجنا نرضي به ربنا ولانسترضي به الناس لانهم في كل الحالات لن نرضيهم ابدا
وسنكمل بامر الله