[ad id=”1177″]
صانع الأمل..
مصطلح مفردتان تلك تكوينه فيهما سر يتماثل تماما مع أهمية الماء كونها سر الحياة للإنسان والمخلوقات..
فهما البارقة اللامعة التي تنتظرك هناك بعيدا في آخر طريق مظلم كله عثرات فتبعث النبض في الروح وتلقي في الجسد القوة ليكمل المسير مشحوذ بالهمة مقداما علي هدفه..
وهنا نموزج يحكي لنا مثلا فيضربة بأروع صورة الصورة التي حولت عالمه المتصحر الي بستان أخضر تدب الحياة في كل جوانبه حتي أينعت أرضه بحشائش خضر تزين أشجار الزيتون ذات العمر الطويل والتين الطيب مأكله..
نعم استطاع ان يكون هوا مصنع ذاته التي تمكن بفضل الله تدويرها فشكلها داخل قالب حديدي أخرجة هيكلا صلبا يعافر ويصارع ؛يجد ويجتهد حتي أثمر عمره من جديد وجني الكثير والكثير من خير ثماره قدمها للغير قوتا يعين علي الحياة
لنا اليوم مثال سنتركه يحكي عن نفسه لنتعلم منه كيف نصنع من جديد حياتنا بالأمل..
[ad id=”1177″]