[ad id=”10069″]
بقلم عبدالحميدشومان
الكاتبة السعودبة زينب البحراني تقول في احدي مقالاتها… ان اي مواطن مصري مستعد لبيع ارضه مقابل عقد عمل بالسعوديه.. وتقول الكاتبه في مقالها لولا ان هناك اتفاقيات لما تواجد الطبيب والمهندس واي عامل مصري علي ارض المملكه.. وتلوح في مقالها ان العماله المصريه عالة علي المجتمع السعودي.. وتضيف الكاتبه ان المملكه سئمت وملت من حاجه مصر لها.. ثم اضافت بأن اي مواطن مصري لديه الاستعداد ان يتنازل عن جنسيته المصريه مقابل مبلغ من المال.. باختصار.. وبلا اي اعتبار اقولها ان لم تستحي فافعل ما شئت واكتبي ما شئتي ولم يثيرني ولا يستفزني ما كتبته زينب البحراني.. وفقط اقول لها ولكل من يسير في دربها قاصدا اهانة مصر وشعبها. ومهما فعلت او قدمت المملكه العربية السعودية ودول الخليج الفارسي الذي جعله المصري زعيم الامة الراحل جمال عبدالناصر الخليج العربي وبشهادة اجدادك.. فلا علي بالخليج لان رد الجميل لمصر لا تكفينا عدد قطرات خليجكم الذي حرره جنود مصر عام 1991..
[ad id=”10069″]
ودعني من الخليج واستمر مع مسقط رأس الكاتبة زينب البحراني.. التي نسيت وان كانت قرأت التاريخ..ان التيكيه المصرية إلى المملكة التي تسابق عليه أفراد الأسرة العلوية بدءًا من محمد علي باشا وحتى الملك فاروق؟ والذي يقول فيها إبراهيم رفعت باشا قومندان حرس المحمل المصري في عام ١٩٠١ وأمير الحج في سنوات ١٩٠٣ و١٩٠٤ و١٩٠٨ في كتابه “مرآة الحرمين”:
(التكية المصرية هي من الآثار الجليلة ذات الخيرات العميمة، وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وآخر عظيم ، وقد أنشأها ساكن الجنان محمد على باشا رأس الأسرة الخديوية في سنة ١٢٣٨ هجرية كما هو مسطور بدائر القبة بوسط التكية تظل الصنابير “الحنفيات” التي يتوضأ منها الناس والتكية بشارع أجياد مكان دار السعادة، ويرد إليها من الفقراء في الصباح والمساء، فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئا من “الشربة” وربما أعُطي أكثر من ذلك، إن كان فقره مدقعًا، وكثير من نساء مكة وحواريها الفقراء يتعايشن بما يأخذن ويكتفين بذلك عن مسألة الناس وبأتي الفقراء الحجاج السودانيين والمغاربة والجنسيات الاسياوية ليأكلو من التيكية المصرية ليس هذا وفقط، بل كانت هناك تكية أخرى إلى المدينة المنورة، أنشأها إبراهيم باشا بن محمد علي، ويبلغ طولها 89 مترًا وعرضها 50 مترًا وزودها بالمخازن والأفران والمطابخ ورتب لها المؤونة تأتيها من مصر من القمح والأرز واللحم، وفي عهد سعيد باشا ابن محمد على زاد الاهتمام بتكية المدينة المنورة، فأصدر تعليماته بزيادة الكميات المرسلة من اللحم والأرز والغلال على أن تُجمع النقود اللازمة من إيراد بعض أملاكه الخاصة، كما أوقف مساحة كبيرة من أرضه الزراعية لأعمال الخير في التكية.
[ad id=”10069″]
تناست الكاتبة أن جامعة القاهرة، وحدها علَّمَت نحو مليون طالب عربي سعوديين وإماراتيين وكويتيين وقطريين ومازالت، ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية، بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟. أم تناست دور المصريين في المملكة والذين لم يكونوا أبدًا عالة هناك، بل هم من ثبتوا أركان المملكة وساهموا بشكل كبير بخبراتهم في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والرياضية وغيرها، حتى أصبحت المملكة ما هي عليه الآن، حتى وإن أصبح لديها اكتفاء ذاتي من العمالة السعودية، وإذا سألت هنا: ماذا لو لم تكن المملكة غنية وليس لديها مالًا؟ هل كانت لديكم الشجاعة لتقولوا ذلك الآن؟ حتى تتكلمي بهذه النبرة المتكبرة والاستعلاء؟
[ad id=”10069″]
لا شك أن هناك الكثير من المساعدات التي قدمتها مصر إلى السعودية قديمًا وما زالت حتى الآن، وليس شرطًا أن تكون مادية، بل هي معنوية وأهمها أنه لو انتهت مصر لانتهت كل الدول العربية ولا تنسي ازمة المملكه والحوثيين باليمن ولا تنسي المملكه الدور المصري في الحرب علي الارهاب.. واخيرا وليس اخرا اسألو القائد المصري للقوات المصريه في حرب الخليج اللواء محمدعلي بلال وعظمة وفدائية المصري في كل الميادين.. فالمملكه والخليج لا يكفي مصر ثرواته نظير حق بقائكم..ولكن مصر هي العروبه والدرع والسند ولا تنتظر عقد عمل ولا ملياراتكم تكفي لبتنازل مواطن مصري عن جنسيته. ونيابة عن 92 مليون مصري خيرنا بلغ عنان سماء الخليج العربي..ويا اهل السعوديه اسألو ارض التيكية.
[ad id=”10069″]