بقلم :منصور عوض العوامي
الى كل المحبين رجاء من كل مسئول ومشيخة الازهر اصدار فتوى بانة لايجوز لاحد ان يتحدث عن الدين الاسلامى او يمثلة الا من خلال تصريح رسمى من المشيخة وان يكون اللقائات من خلال قنوات معينة وخاصة للدعوة الاسلامية ليتنا لم نرى هذا التطور الذى اتانا بما يؤذينا فى ديننا كانت الكتاتيب احسن ومن يخالف يتم مقاضاتة دون تهاون لان الامر تعدى الحدود ويحمل فى طياتة الاسائة للاسلام ودعاتة وبخاصة الازهريون فان تلك القنوات الموجهة الرخيصة فهى تدعوا للتشرزم المجتمعى ونشر الكراهة والتحريض بين اهل الاسلام خاصة والاسائة لاديان السماء فعلى الدولة وقف مثل هذة القنوات ومقاضاة العاملين عليها حتى لايتم التطاول والسخرية من الاسلام بان يقدموا لنا كل من هو سفية وجاهل ليضرب باداب الاسلام واعرافة الجميلة عرض الحائط والاديان السماوية لابد وان يتحدث باسمها كل حكيم عالم لة باع كبير فى دراسة كل العلوم حتى يتمكن من تبليغ رسالة بكل جدارة وحكمة ونجاح والمفترض ان من يحملون رسالة الدعوة تكون لهم مواصفات خاصة يتم اختيارهم من خلال لجان وهيئات واختبارت فى كل شيئ كلحالة الاجتماعية والاخلاق وغيرة كما يفعلون فى اختيار ظباط الشرطة اليس هذا بمسئول وسيواجة رسالة الدعوة الاسلامية للاسف الشديد من بعد اهمال الدولة بقصد او بغير قصد التعليم الازهرى وبخاصة فترة حكم مبارك تساقط علينا وابل من الدعاة الجهلة والسفهاء والمرتشين والفاشلين علميأ الذين لايعرفون اصول دينهم ليعملوا بها خوفأ من الله بعيدأ عن ارضاء الناس والتجارة بالدين وسار التعليم العام احسن واشرف واميز ففر اكثر الناس ونجوا بان يبتعدوا عن تليم ابنائهم فى الازهر خوفأ على مستقبلهم ياريت يتم تطهير المعاهد والجامعات من من افسدوا واسائوا للازهر الشريف منارة علوم الدين الاسلامى على مستوى العالم الاسلامى كلة فان مايحدث من تخريب وازمات فهو بذنب اهمالنا للازهر احترموا الازهر وروحانياتة وعلومة ومشايخة العلماء الطيبين الصالحين تسعدوا وتنعموا وترزقوا وتسلموا هلموا الى المساجد واحتكموا لها ولعلمائها الدارسون لاصول الدين والدعوة واهل الفتوى المفوضين من الدولة خير لكم واقوم الاسلام قضية عادله تحتاج الى محامى ناجح يدافع عنها واتمنى ان ينال جيلنا الشرف بان يخرج منة مدافعون عن الاسلام بكل عدالة وشرف ونزاهه تحيا مصر عاش الازهر عاش.