بقلم. سلامه فرج
في اطار التحريض الدائم من جماعه الاخوان الي الشعب المصري بالنزول الي الشارع والاعتراض علي حال الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتشمل في المقام الاول ارتفاع سعر الدولار وتدني في المقابل سعر الجنيه،وياتي في المقام الثاني ارتفاع سعر المحروقات البتروليه التي بدورها ادت الي ارتفاع كل شيئ بعدها من سلع اساسيه او غير اساسيه ، وفي نفس السياق فقد علم وفهم الشعب المصري الاصيل اصول اللعبه وطريقه تخطيط وتنظيم الجماعه وطريقه استغلال كل موقف لصالحها واللعب علي اوتار الفقراء وطريقه الاصلاح والتغيير.
ولكن فطنه الشعب المصري الواعي والمحب لوطنه واصوله وجزوره .المحب لقوميته وهوياته وكرامته وسط الشعوب .بهذه الفطنه والثقافه والعلم استطاع ان يتعرف علي حقيقه ما يدور حوله من بواطن الاموار وحقيقه ما يحيك له من ثوب مهلهل مصطحب برقع من الزل والمهانه والانقسام الداخلي حتي نصبح لقمه سائغه لكل من هب ودب في المنطقه والعالم .كما من فطنه الشعب المصري العظيم المحب للحياه وعاشق للتراب انه ايقن وتاكد من ما يدبر له من الخارج والداخل وشاهد المشهد بصورهه من قرب ومن بعد وعلم جيدا ان مصر الي الان هي الشوكه الكبيره التي في زور الغرب بل في قلب الغرب .
الشوكه التي شهد التاريخ علي تماسكها وصلابتها الشوكه التي حاول الكثير والكثير من الشعوب الغربيه والصهيونية كسرها احيانا بالفتن واحيانا لعب علي وتر الطائفيه واحيانا لعب علي وتر التعصب واحيانا عن طريق المخدرات والجنس وتغيير القيم ولمبادئ واحيانا عن طريق الانشقاقات واحيانا عن طريق الحروب النفسيه ومرات كثيره عن طريق الارهاب وشراء ضعاف النفوس من الذين لا علم لهم ولا دين .ومازالت عن طريق ضرب الاقنصاد الوطني الداخلي الذي يودي الي التدني في طرق المعيشه لدي الاشخاص والافراد.
والذي بدوره ان يجعل المواطن هدف ضعيف سهل كسره وغسل مخه وفكره ليكون اداه قويه للاستغلال من الداخل والخارج ويكون سوسه تنخر في قوام وجدار الوطن حتي يسهل كسره وتحطيمه وازاله الشوكه القويه الصلبه من عنقه .وبعد ذاللك يبداء في اللعب بالوطن واعاده تقسييمه كما يحب وكما كان مخطط له من زمن ليس بقليل او قريب .فتحيه تقدير لكل الشعب المصري الاصيل المحب لوطنه وقوميته وارضه التي بذل من اجل ترابها الكثير ومازال يبذل وعلي استعداد ان يبذل كمان من دمه وماله واولاده في سبيل امه ووطنه وعرضه مصر ام الدنيا.