يكتبه دكتور/محمد نبهان
بسم الله الرحمن الرحيم
“ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون”
صدق الله العظيم
فى العشرون سنه الاخيره من حياة المصريين شهدوا اسماء امراض لم تكن معروفه ومالوفه لدى السواد الأعظم من الشعب مثل :
١١-الامراض النفسيه وامراض التوحد عند الاطفال التى لم تجد بيتا واحدا فى مصر خالى منها.. والحمد لله.
٢٢_امراض الكبد التى باتت عاديه فى كل بيت مصرى من تضخمات فى الاورده الكبديه و تليف الكبد وعدم انتظام فى وظائف الكبد و الفيروسات الى الأورام والتدهور فى حالة المريض وعدم الانتظام فى الاحوال العامه للجسم واصبحت المستشفيات والمعاهد الكبديه تملأ الجمهوريه ..والحمد لله.
٣٣-مرض السرطان والذى كان منذ عشرون أو ثلاثون عاما عندما يذكر هذا الاسم الكل يستعيذ بالله اصبح الان موجود كالصداع أو آلام الأسنان وأصبح يصاب به الاطفال والكبار والرجال والنساء وأصبح عدد مستشفيات السرطان من اكثر المستشفيات فى مصر واصبحت اعلانات التليفزيون لهذا المرض اكثر من نشرات الأخبار والمسلسلات وأصبح ينادى بالتبرعات للاشتراك فى بناء هذه المستشفيات من كثرة المرضى من الكبار والصغارواعداد المصابين بهذا المرض فى تزايد مستمر ..والحمد لله.
٤٤-امراض القلب من تغيير صمامات الى شرايين الى دعامات الى عمليات قلب مفتوح واصبحت أعداد المرضى فى تزايد من اطفال وكبار واصبحت المستشفيات غير قادره على استيعابهم ولا يجدون اسره يناموا عليهاوينادون لبناء وتوسيع المستشفيات لاستقبال المرضى ومحاولة علاجهم وامراض الضغط التى أصبحت منتشره بين الشباب والشيوخ ..والحمد لله.
٥٥-امراض العظام والمفاصل والاوتار والعمود الفقري أصبحت شائعه وكانها شئ عادى وأصبح الاصحاء هم المرضى لأنه لا يوجد بيت واحد فى مصر ليس فيه اكثر من نصف عدده مرضى ..والحمد لله.
٦٦-امراض الكلى وان كانت موجوده بكثره فى القديم إلا أنها أصبحت شائعه واصبحت الكليه تباع مثل اى سلعه حتى وصل الحال لاختطاف الاطفال والشباب للحصول على اعضائهم وبيعها ..والعياذ بالله.
٧٧-مرض السكرى الذى أصبح مألوفا بين الشعب ولا يخلو منه بيت وحتى الاطفال يصابون به..والحمد لله.
٨-امراض الصلع وسقوط الشعر المنتشر بشكل أصبح عادى بين الشباب وحتى الاطفال..والحمد لله.
٩٩-امراض الذكوره التى لم نسمع عنها إلا قريبا والفشل الجنسى الذى يجتاح شباب مصر قبل كبارها والذى أصبح السبب الرئيسى فى بعض حالات الطلاق بين الشباب والهوث العقلى عند الرجال والاسراف فى اخذ العقاقير المنشطه مما أدى إلى انتشار حالات الاغتصاب للاطفال والكبار والرجال والنساء والعياذ بالله.وهذا من ضعف الايمان بالله وضعف الوازع الدينى والسبب فى ذلك يرجع لانتشار المواد المخدره وتعاطيها بإسراف وجهل واستعمال الانترنت بشكل غير صحيح وبدون رقابه ..
١٠٠-تجارة الاعضاء البشريه والتى يتزعمها بعض الأطباء نسو دينهم وأخلاقيات مهنتهم واماناتهم التى اءتمنهم عليها المرضى و تحالفوا مع شياطين وعصابات لسرقة الاعضاء من المرضى ومن الاصحاء المخطوفين والغدر بهم وباسرهم وقتلهم .. نسو الله فنسيهم .. واتسعت سرقة الاطفال والشباب وتحويلهم الى قطع غيار مثل السيارات من أجل الحصول على المال الذى سيكويهم فى نار جهنم ولن ينفعهم أموالهم فباعو ضمائرهم للشيطان واشتروا الدنيا وباعوا الاخره فبئس ما اشتروا به أنفسهم..
.. فأصبحنا نتساءل :
الإيمان والأمانه والضمير والرحمه والعدل والرأفة والحنان والإنسانية اين ذهبوا؟؟؟
والجهل والفقر والمرض والجوع.. لماذا هم الباقين ؟؟؟
..فلنرجع الى الله فى كل شئ فى حياتنا وندعوه دوما بالفرج وفك الكرب ونعوذه من زوال نعمته وتحول عافيته وجميع سخطه.. ونعوذه من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا ..