“زيزو حسونة” وحياة مصور صحفي بالجمهورية اليوم

من داخل بلدة عريقة تدعى  قرية غزالة الخيس  والكائنة بمركز الزقازيق محافظة الشرقية ترعرع المصور الصحفي محمد عبدالعزيز حسونة والشهير “بزيزو حسونة”  والتي لا تكاد ان تفارق البسمة وجهه البشوش  ولا يخلو بيته من الأهالي والاحبه ممن يرون  فيه الاخ والصديق  والاب المقرب من ابنائه مما دفعنا لاجراء حوار  حول تلك الشخصية الفريدة ليتخذها الشباب في  المجتمع قدوة حسنة يحذون حذوها.

أدار الحوار : عمر الشامي

استاذ محمد عبدالعزيز  هل هناك تضارب بين وظيفتك الحكومية  ومهنتك الاعلامية والصحفية كمصور صحفي؟

اطلاقا فبرغم وظيفتي الحكومية  التي أجد واجتهد بها الا إنني استقطع جزء كبير من  وقتي لممارسة هوايتي في المبدأ الأول والأخير وهي التصوير ومهنتي والتي أبدع فيها  ليلا ونهارا ووفق تقدير بعض الزملاء والمخرجين  والذين التقي بهم أحيانا  بمحض ألصدفه اثناء عملي أو بتبادل الزيارات بيننا البعض .

زيزو حسونة يشعر بالفخر
زيزو حسونة يشعر بالفخر وسط الجماهير

 

هل التصوير بالنسبة لك مهنة أم شغف نابع من وجدانك أم الاثنين سويا؟

التصوير لابد ان ينطلق من وجدان الشخص ويحظى بالجانب الكبير من حبه وشغفه قبل أن يفكر ان يمارسه كمهنة بل وكثير من الناس امتهنوا تلك المهنة وما لبثو أن تركوها أو شعروا بها بالملل لأنها  غير نابعة من وجدانهم  بل اتبعوها وسيلة فقط لتحقيق الدخل وانتهت بغير ذلك المنال والمطلب.

 

منذ متى امتهنت مهنة التصوير الفوتوغرافيا او الفديو؟

عملت بالمهنة منذ عام 1986 يعني ما يقارب من  ثلاثين عاما لم اكد ولا امل خلالها  بل ومع مرور الايام والسنين تزيدني إصرارا على العمل بها   حتى اخر يوم من عمري.

 

هل اثرت تلك المهنه على حياتك العائلية  ومدى اهتمامك بالاسرة والعائلة؟

من ذلك الجانب أؤكد ان تلك المهنة جعلت عائلتي ممتدة الى جميع نواحي جمهورية مصري العربية جنبا الي جنب تشجيع الزوجة والأبناء لي لأنهم يشعرون بالأمان عندما يروني اصنع البسمة على وجوه الجميع وليست المادة هي العامل الرئيسي لامتهاني هذه المهنة , واكبر مثال على ذلك الدكتور اسامه نجلي وخليفتي في التصوير.

زيزو حسونة باحد الجمعيات الخيرية
زيزو حسونة باحد الجمعيات الخيرية

 

نكاد نرى حسك الفني الشديد وبراعتك  في الالتزام بالعمل الفريد وانتقالك  ما بين صحيفة واخرى كيف؟

بدا حسي الفني  يخرج إلى العامة وحين التحقت بالعمل بجريدة المصري نيوز ثم أتاحت لي الفرصة أن اعمل مصورا صحفيا بالجمهورية اليوم كنقلة جديدة في حياتي مكنتني من العمل كمراسل بالجريدة مؤخرا  ولكنها لن ولا تغير شيئا في شخصية زيزو حسونة المصور الصحفي والذي يعشقه الجميع .

 

هل ترى نفسك اصبحت الصور وسيلة للتواصل الاجتماعي بينك وبين الجميع ؟

نعم وليس مجرد ذلك فقط بل انني اتخذت من الصور القديمة صلة وتواصل بين أجيال الستينات  وأجيال القرن الواحد والعشرين حيث اقيم العديد من المسابقات على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي . بل ويلجا لي الاشخاص من عموم البلده والبلدان المجاورة للسؤال عن صورة أبيهم المتوفي رحمة الله عليه وا صورة فلان الفلان كصلة رحم تجدها تمثل قيمة كبيرة لمن يطلب ذلك.

زيزو حسونة ووحدة الفديو باحد الماتم
زيزو حسونة ووحدة الفديو باحد الماتم

 

ما طموحك ان تكون  الاستاذ محمد عبدالعزيز أو “وحدة فديو زيزو حسونة في المستقبل”  ؟

لا أظن أن لطموحاتي في ذلك المجال  ” التصوير الصحفي ” سقف محدد ولكن اقصى طموحاتي ان ارضي الله عذ وجل وان يحسن خاتمتي واشعر بالرضا تجاه الجميع.

 

هل هناك من ثمة مناسبة أو كلمة تحب أن توجهها لأصدقائك وجمهورك  في الوقت الحالي ؟

بمناسبة قرب المولد النبوي واعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة الي كل أحبابي وأصدقائي وأقاربي وكل الموجودين علي حسابي كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول المولد البنوي أعاده الله عليكم وعلي الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات والعام الميلادي الجديد 2017 وأردت ان أكون أول المهنئين لكم جميعا وأسأل الله تعالي أن يجعله عام خير وبركة علي الجميع وكل عام وانتم بالف خير.

وحدة فديو زيزو حسونة
وحدة فديو زيزو حسونة

 

Related posts

Leave a Comment