كتبت أ/ ميادة نجيب .
تمثّل فترة المراجعة النهائية محطة حاسمة في المسار التعليمي للطلاب، إذ تتجسد فيها حصيلة عام دراسي كامل من الجدّ والاجتهاد. وفي ظل ما يصاحب هذه المرحلة من ضغوط نفسية وتحديات زمنية، تبرز الحاجة إلى وعيٍ أكبر بأساليب المراجعة السليمة التي تعزز فرص النجاح وتضمن أداءً أكاديميًا متميزًا.
ويؤكد خبراء التربية أن التخطيط الجيد يُعد الركيزة الأساسية للمراجعة الفعّالة، حيث يساعد إعداد جدول زمني منظم على توزيع المواد الدراسية بشكل متوازن،
كما تلعب بيئة المذاكرة دورًا محوريًا في رفع مستوى التركيز، و يُفضل الاعتماد على أساليب مراجعة حديثة، مثل التلخيص المنهجي، والخرائط الذهنية، وحل نماذج الامتحانات السابقة، لما لها من أثر إيجابي في ترسيخ الفهم وتعزيز الثقة.
ولا تقل الراحة والصحة أهمية عن المذاكرة ذاتها، فالحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع نظام غذائي متوازن ينعكسان مباشرة على نشاط الذهن وقدرته على التركيز.
وفي خضم الاستعدادات، يبقى الجانب النفسي عاملًا حاسمًا .
ختامًا، فإن المراجعة النهائية ليست مجرد مرحلة دراسية عابرة، بل هي اختبار للانضباط والوعي الذاتي. ومع اتباع الأساليب الصحيحة، يمكن للطلاب خوض الامتحانات بثبات، وتحقيق نتائج تعكس ما بذلوه من جهد طوال العام الدراسي.
