بقلم عمرو داود
مازالت لقائاتى بالمواطن على المقهى مستمرة تسرد الايام والمواقف لهذا المواطن. بعد دخولى المقهى فى وسط الازدحام وجدته يجلس في جانب منفردا منهمكا فى تركيز عميق في تلفونه المحمول يراقب صفحات الفيسبوك. جلست بجواره واشعلت سيجارتى وسالته مالك شكلك زعلان انهارده نظر لي نظره صمت لم افهم ماذا يريد ولكن بسرعة رهيبة نطق وقال فرنسا جابت رئيس عنده ٣٩سنه . قولتله اه لفكرة ده فكره ليبرالى وعنده فكر جميل. رد على قائلا واحنا عندنا شباب اجمل. قولتله اكيد في يوم هنشوف شبابنا فى السلطة والجهات التنفيذية. صمت برهه من الزمن واشعل سيجارته واخذ نفسا عميقا ثم قال بكل شموخ انا عايز رئيس شاب ، رديت عليه وقولتله بتقول ايه ؟ قالى رئيس رئيس مجلس مدينة متفهمنيش غلط. ضحكت معاه وقولتله لا فهمك صح. ولفكره الرئيس يبتدى من رئيس مجلس مدينة بس اللى يفهم . قالى خلاص اكتب مقالك وقول على لسانى عايزين رئيس شاب رئيس مجلس مدينة.