اشياء لا يدري الانسان بها بال وما قد تبطل صيامة أو يجاز عليها اشد العقاب وخاصة وبإقتراب شهر رمضان، فإن كثير من الناس يحاول ملأ وقت فراغه”يسلي صيامه”، ويتساءل الجميع عن حكم الشرع في لعب الورقة أو الدومنة، وخصوصا إذا كان الإنسان مؤديا لكامل الواجبات التي عليه، وعدم الإنشغال عن العبادة، ودون رهان، ولكن لمجرد التسلية مع الأهل والأصدقاء.
وهناك فتوى من فتاوي اللجنة الدائمة هذا نصها،
“يحرم اللعب بالدومنة أو الورقة ولو لمجرد التسلية مع الأهل، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال” من لعب النردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه” رواه مسلم، وقال النووي رحمه الله:”وهذا الحديث حجة للشافعي والجمهور في تحريم اللعب بالنرد”، ومعنى صبغ يده في لحم خنزير ودمه: أي في حال أكله منهما، وهو تشبيه لتحريمه بتحريم أكلهما”.
“وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال”من لعب النرد فقد عصى الله” رواه أحمد وأبو داوود وحسنه الألباني، فليشغلوا ذلك الوقت فيما هو خير كتلاوة القرآن، ودراسة علم شرعي، وإصلاح ذات البين ونحو ذلك مما يعود عليه بالنفع، وعلى الأمة بالخير”
فتاوى اللجنة الدائمة(236/15-237)
فيجب الإبتعاد عن هذه الألعاب وغيرها مما يشتمل على المحرمات، لاسيما وأن الإسلام جعل متسعا لنا في ألعاب أخرى ليس فيها مخالفات شرعية.