قامت ومنذ شهرين تقريباً في فبراير الماضي في دمياط أم بعرض ابنها للبيع في الشارع، وكان السعر الذي عرضته 100 جنيه، والتف حولها الناس وتعجبوا من فعلها، ليتضح أنها في حاجة إلى الـ 100 جنيه من أجل إطعام باقي أشقاءه.
وتعتبر أطفال للبيع “بنين وبنات”، قصص حقيقية وواقع مرير، لا ينبغي تجاهله، ولو عُرضت هذه الحالات في بعض المسلسلات أو الأفلام، ما كان ليصدقها أحد، ولكنها أصبحت حقيقة، أن يقوم أب أو أم ببيع فلذة كبده من أجل أن يطعم باقي أخوته، وأحياناً من أجل تذكرة هيروين.
بل إن الإدمان دفع بعض الأباء لبيع ابنته التي تبلغ من العمر 5 سنوات بسعر “20” جنيه من أجل تذكرة هيروين مغشوشة، حيث قام بعرضها على تاجر المخدرات الذي يشتري من الهيروين بالرغم من علمه أنه سيستخدمها في أعمال غير مشروعة أو تجارة الأعضاء، وقامت زوجته بطلب الخلع بسبب هذا الأمر.
وفي حالة أخرى رزق بعض الأباء بـتوأم، وكان يعمل عاملاً ولا يقدر على الفقة عليهما، فما كان منه إلا أن عرض أحد طفليه للبيع مقابل 4 علب لبن في الشهر و50 جنيه في الأسبوع من أجل الإنفاق على الطفل الآخر.
وهذه قصة رابعة بالفيديو لأب يبيع ابنه بـ5 آلاف جنيه: