بقلم عمرو داود
بعد تجربتي السابقه مع المواطن علي المقهى قررت أن اعود من جديد لاسال المواطن البسيط عن رأيه تجاه بعض بعض المواقف السياسية .
قمت متجها نحو المقهى وكان عقلى يفكر هل ساجده مثلما المره السابقه متفائلا ، كان الجو تلاطفه البروده والشارع طويلا الى المقهى اشعر ان المواطن البسيط يمشي معى نحو المقهى فتوقفنى صوت مفاجأ .
لو سمحت يا استاذ ممكن ولاعه ، وقفت ووضعت يدى في جيبى اخرج له ولاعه ولكن طرحت عليه سؤلا بسيطا .
قولتله انت تعرف منين ان معايا ولاعه او بدخن بصلى بابتسامة تحمل صفات الشخصية المصرية وكانك ترى في وجهه طمى النيل وبكل بساطة جاوب ومين يااستاذ مبيدخنش فى الايام اللى احنا فيها دي.
نظرت له وتصنعت على وجهى نظرة استغراب وقولت له مالها الايام الدنيا تمام والحمد لله واهى ماشية.
فابتسم بسمه خفيفة تحمل خلفها حزن عميق وبدء في شكرى والاتجاه نحو طريقة في الاتجاه المعاكس لاتجاه المقهى .
وكان حلم وصولى الى المقهى يراودنى فبدات الاسراع في مشيتى لكى ابدأ حديثى مع ذلك المواطن الذى ينتظرنى فى المقهى.
والى اللقاء فى الجزء القادم باذن الله.