كتب: محمد عبدالعزيز حسونة
جاء هذا المخطط من أجل كسر الجيش المصري والشرطة المصرية وتفكيك جميع مؤسسات الدولة المصرية والتخلص من الرئيس السيسي وقادة الجيش المصري الذين ساهمو في إفشال مخطط الربيع العبري بداية من شهر ابريل الحالي ولكن الأخطر من ذلك هو تحريض الشعب على القيام بذلك واشعال الفتنة
حيث كشفت مصادر مسؤلة لموقع وجريدة “الجمهورية اليوم دوت كوم ” عن مخطط دولي ضد مصر من خلال الدعوة للتظاهر فى 26 ابريل القادم
كيف سيتم ذلك ؟
بداية المخطط
إعلان جون كيري أنه لابد من وجود قوة عربية برية لمحاربة داعش – ومن مصر بالتحديد
وبالفعل تم طلب ذلك رسمياً من مصر فى زيارة جون كيري الأخيرة لمصر
تزامناً مع وجود اوباما فى نفس التوقيت في زيارة للمملكة العربية السعودية لنفس السبب
وسوف تصطنع جماعة الاخوان الارهابية عن وجود إنشقاقات بين قادة الاخوان وإتهامهم لبعضهم البعض بالخيانة ثم يقوم بعض المنشقين عن الجماعة بطلب العفو من الرئيس السيسي ثم يتم التوسط من أحد الرؤساء العرب بالسماح لهم بالرجوع الى مصر وأولهم بعض الشخصيات مثل طارق عبد الجابر , ويلية علاء عبد الصادق , ويلية طارق الزمر , وعناصر اخرى من جماعة الاخوان الارهابية لم يكشف عنها بعد
وبعد ذلك تعلن تركيا وقطر أن لديهم أدلة على تورط الأجهزة الأمنية فى قتل المتظاهرين ويطالبوا إجتماع طارئ لمجلس الأمن
ثم يتم بعض التفجيرات الكبرى فى شركات الجماعة وأعوانهم وبعض منازلهم وأسرهم
ثم تطلب قطر من مجلس الأمن حماية هذه الأسر من الجيش المصري وقادته
ثم يتم خروج بعض المظاهرات من الاخوان للقصاص من الرئيس السيسي وقادة الجيش المصري
وفى نفس التوقيت يتم الهجوم على مصر بواسطة داعش من الحدود الغربية مع ليبيا
وفى نفس التوقيت تقوم حماس وأنصار بيت المقدس بالهجوم على سيناء بمساعدة تركيا
وإثباتاً على ذلك أن تركيا تطلب الان من إسرائيل أن تخضع قطاع غزة تحت الحماية التركية
وسوف توافق إسرائيل على هذا الطلب بالفعل
وتقوم تركيا بطلب من تل أبيب للإشراف على قطاع غزة لتكون هناك غرفة عمليات تديرها تركيا وحماس للنيل من مصر من ناحية غزة والهجوم على أقسام الشرطة وتكرار سيناريو فتح السجون وتهريب قيادات جماعة الاخوان الارهابية الى خارج مصر لتصبح مصر فى حالة هرج ومرج
ثم تطلب أمريكا بمحاكمة الرئيس السيسي وقادة الجيش على أنهم قتله ومجرمي حرب إبادة
ويتم محاصرة مصر ويتم التدخل الأجنبي بها من أجل حماية الشعب من جيشه وقادته القتله وهكذا يكون تم أول مراحل المخطط
بعد ذالك يتم قتل بعض قادة الاقباط وعلى رأسهم البابا لإثارة فتنة داخل الشعب المصري
ثم يتم إعلان إنفصال صعيد مصر مع إعلان إنفصال سيناء وتقوم حرب أهلية بين الجميع هذا هو مخطط 25 يناير 2016 الذي تم تغيير ميعاد تنفيذه الى 26 ابريل .
من أجل مصر وأمنها انشرها فى كل مكان لتساهم فى إفشال هذا المخطط الخبيث وتوعية الاخرين بأبعاد وخطورة المخطط الذي بدأ تنفيذه بالفعل على أرض الواقع
