مصيبة عصرنا

 

نجري وراء الإشاعات كما نجري وراء الشعارات دون فحص ورد تلكما للمصدر ..
فالمرء المغيب أو حتى الرجل العادي لا يستطيع أن يفرق بين ما يمر به ، وبين ما يجول في رأسه !
وهذا إن دل على شئ فيدل على أن الحالة الشعورية لا يتردد صداها في الكون بل يسمع صداها في في الداخل بين جنبات ذلك الشخص الذي يمر بتلك الحالة ..
وما أكثر هؤلاء إنهم بيننا ، إنهم يشكلون عالمنا و يرسمون خارطة عصرنا رغم أنهم مُستخدمين لا فاعلين ..، هم وقود التحطيم وإشعال فتيل الحريق داخل المجتمعات ، ليس عن قوة وروية بل عن ضعف وجهل لسهولة التلاعب بأهوائهم ومشاعرهم بواسطة شعارات معاكسة مغايرة لوضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي أو الديني داخل الدولة .

إنها حقيقة واقعنا ، ومشكلة العقل العربي بل قل الإسلامي المعاصر.

كتب أحمد البياسي

Related posts

Leave a Comment