بقلم المستشار/ أحمد العزازى
إن الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، ونبراس الأمل المضيء، وبسمة المستقبل المنيرة، وأداة فعالـة للبناء والتنميـة..وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يُساء ممارسته، تتسارع إلى الأمة بوادر الركود و تعبث بهـا أيادي الإنحطاط وتتوقف عجلة التقدم.
و للشباب القدرة والقوة والطاقـة والحيوية تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجـة للأمـة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم في اتجاه التنمية والتقدم، واستغلوا نشاطهم لما فيه منفعـة لهم ولغيرهم خدمـة للوطـن والوطنيـة.
من هنا وإلى الشباب أقول كنا وقود ثورتين شعبيتين أدركنا حجم التحديات . وكنا على قدر المسؤلية . ولكن دورنا لم ينتهى . نحن مقبلون على مرحلة البناء والتمكين . سنكون على ثقة فى أن غرسنا الطيب لا يخرج إلا طيبا
وإعلموا ياشباب هذا الوطن أن ماسعى المصريون رجلا ونساء وشيوخا لبنائة بعونكم إنما يسكون لكم ولأبنائكم فأنتم مستقبل هذه الأمه .
ومن هنا أقول للقوى السياسية والأحزاب علينا أن نستغل مناخ الديموقراطيه
قدموا لقواعدكم الشعبية برامج فعاله وملموسة . إجعلوا الإختلاف وسيلة تؤدى إلى التوافق على مصلحة الوطن . وإعلموا أن البقاء والنجاح فى مصر اليوم لن يكون سوى للأصلح وللأكثر قدرة على العطاء .. !!