متابعة نجوي رجب
اختتمت مساء أمس فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير تحت شعار (أفضل الممارسات الدولية في التدريب والتطوير في ظل الرؤية العربية ٢٠٣٠ )، والتي اقيمت خلال الفترة من ٢٢-٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ الجاري برئاسة البروفيسور الدكتور درع معجب الدوسري .
ويأتي هذا المؤتمر في نسخته الثانية لتوحيد الجهود والعقول لكافة الكوادر والمنشآت في مجال التدريب والتطوير من المهتمين بالخطة العالمية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
واستهدف المؤتمر كافة المؤسسات والقيادات وخاصة المتخصصين في التدريب والتطوير ويشمل العاملين في القطاع الحكومي والأهلي والخيري والخاص وكل المهتمين بالتدريب والتطوير.
وأثرى محاور النقاش خلال المؤتمر عدد من المتحدثين والمدربين الدوليين المحترفين .
وشهد المؤتمر في دورته الثانية إقامة(ثمانية) جلسات متنوعة، حيث حملة الجلسة الأولى عنوان أفضل الممارسات الدولية في التدريب في ظل رؤية ٢٠٣٠ . والجلسة الثانية حملة عنوان أثر سيكولوجية المدربين على تحقيق مستهدفات الرؤية العربية ٢٠٣٠ . والجلسة الثالثة بعنوان التدريب ودوره في تمكين المرأة العربية في ظل رؤية ٢٠٣٠ . والجلسة الرابعة بعنوان استراتيجيات وتطبيقات التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني من أجل تنمية مستدامة، بينما كانت الجلسة الخامسة بعنوان التدريب بين تمكين المواهب وتوفير فرص عادلة، أما الجلسة السادسة كانت بعنوان دور العاملين في التدريب في تحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ . والجلسة السابعة كان عنوانها دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في ممارسات التدريب والتطوير لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ . بينما كانت الجلسة الثامنة والأخيرة للمناقشة والحوار.
وشارك بالمؤتمر عدد كبير من قامات الدول العربية والغير عربية المهتمه بمجال التدريب والتطوير في العالم.