يحتوي الدجاج على بكتيريا وجراثيم أشهرها “السالمونيلا”، وبكتريا “العطيفة” فعند غسل الدجاج يظن البعض أنه بذلك تخلص من هذه البكتريا، ولكن لوحظ أن هذه قد تعتبر من المسببات وراء الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
حيث أكثر من 90% منا يقوم بغسل الدجاج قبل طهية،وهو الأمر الذي كشفت الدراسات الحديثة خطأه لهذه الأسباب:
– سبب عدم غسل الدجاج قبل الطهي
ويرجع ذلك إلى أنه عند القيام غسل الدجاج فأنت تقوم بزيادة انتشار البكتريا في جميع أنحاء مطبخك لأن المياه التي تستخدمها في غسل الدجاج ليست ساخنة بما يكفي لقتل هذا النوع من البكتريا، حيث يزيد ذلك من خطر البكتريا الضارة التي يمكن أن تنتشر في الحوض والأسطح المحيطة به. وعندما يتناول الأفراد أي طعام يتم تجهيزه على هذه الأسطح، فإنه سيؤدي إلى الإصابة بالمرض بسبب التلوث، نتيجة انتقال هذه الجراثيم للأطعمة.
ووجد أن طهي الدجاج على درجة حرارة عالية كاف لقتل الجراثيم والبكتيريا الموجودة به، ويمكن غسل الدجاج قبل طهيه في حالة توفرت درجة حرارة المياه الساخنة القادرة على قتل البكتيريا.
كما أوضحت الدراسة إن هناك طرق أخرى لتنظيف الدجاج في حال كنت ترغب بإزالة “المخاط” الموجود عليها، حيث يمكنك مسح الدجاج بالمناشف الورقية برفق ثم رمي المناشف الورقية بعيداً.
ونصحت منظمة الرقابة على الأغذية بتوخي الحذر أثناء التعامل مع الدجاج وغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بعد تنظيفه، وفي حالة التخزين يفضل وضع الدجاج في الجزء الأسفل من الفريزر لضمان عدم تنقيط الدجاج قطرات ماء منه على الأطعمة الأخرى، مما تسبب تلوثها ببكتيريا السالمونيلا الضارة.
– أضرار السالمونيلا:
الذين يأكلون الطعام الملوث بالسالمونيلا يصابون بالإسهال، وتشنجات البطن، والحمى، والدوار، والتقيؤ والغثيان. معظم الناس المرضى من السالمونيلا يتعافى في غضون أيام قليلة، ولكن الآخرين يمكن أن تتطور الحالات الشديدة التي يمكن أن تؤدي إلى الموت.