الغربية ..عبـــده البـــربــــرى..
قام الجنرال الاسود اللواء طارق حسونة بمتابعة الإجراءات والتوجيهات التي اتخذت لمراجعة عملية تأمين الكنائس والمنشات الهامة والحيوية.. و تقابل سيادته مع بعض المواطنين وأستمع لشكواهم وطمأنهم على جدية عملية التأمين عقب الأحداث الحالية
ووجه سيادته بالتاكيدعلى إلمام القائمين على متابعة كاميرات المراقبة للنواحى الفنية الرصد والمتابعة على مدار اليوم الكامل
ـ إدارة المرور للتأكيد على الحفاظ على الحرم الأمن بمحيط الكنائس من جميع الاتجاهات بمسافة 150متر .ووضع السدادات الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس وتسير الحركة المروريــــــــــــة ، وضبط أي مخالفات موجودة بالشارع والعمل على تفعيل القانون.
ـ دقة فحص كافة المترددين على الكنائس ودقة ملاحظة المارة حظر ترك اى سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس تنسيقا ومسئوليها التنسيق مع مسئولي الكنائس لتعيين عنصر نسائي من أمن الكنيسة الخاص على المداخل لفحص السيدات المترددات عليهم
ـ تم تدعيم المداخل والمنافذ الرئيسية للكنائس بالشرطة النسائية
ـ التزام القوات بارتداء الصدارى الواقية من الرصاص والخوذ الصلب والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم.إدارة الحماية المدنية ..لمراجعه اشتراطات الحماية وحنفيات وطفايات الحريق .
ـ قسم شرطه المرافق لرفع كافه الإشغالات والأكشاك ألمخالفه
ـ شدد سيادته على تشغيل البوابات الالكترونية على مداخل الكنائس والبنوك والتفتيش الجيد على المترددين على المنشات الهامة تم توجيه الضباط والقوات بملاحظة الحالة وتوسيع دائرتى الاشتباه السياسي والجنائي وإجراء الاستيقاف القانوني. وذلك لإجهاض أية محاولات من شانها المساس بالأمن والاستقرارتم التنبية على جميع الضباط والقوات المشتركين بالخدمات بعدم السماح لاى من راكبى الدراجات البخارية أو اى مترجلين بالمرور من الحرم الأمن للكنيسةكما تم التنبية على مأموري الأقسام والمراكز بتنشيط وتعزيز الخدمات لتأمين الكنائس بدائرة القسم او المركز قبل وبعد انتهاء الاحتفالات .. وتنفيذ ما جاء بأمر الخدمة الصادر بهذا الشأن قام سيادته بتوعية جميع القوات بالظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد وما تتعرض له البلاد من مخاطر في الآونة الأخيرة وأكد سيادته علي تحقيق السيطرة الأمنية وعدم الرعونة في معاملة الجمهور والتحلي بالكياسة وضبط النفسأكد سيادته على الضباط بضرورة تطبيق روح القانون في إطار مراعاة الاعتبارات الإنسانية لما يلاقى ذلك من استحسان المواطنين .