متابعة د/هاني جرجس
أستاذ علم الاجتماع والكاتب الصحفي للموقع الالكتروني لجريدة الجمهورية بشأن التفجيرات الأخيرة للكنيستين المصريتين: مصر ستظل نسيجا واحدا رغم أنف الحاقدين، أن الدولة المصرية ستظل نسيجا واحدا لا فرق بين مسلم ومسيحى،,ان كافة المحاوﻻت التى يمارسها الإرهابيون وأهل قوى الشر من أجل التفرقة بين المصريين ستفشل وستحيا مصر أبد الدهر. أن الشعب المصرى لا ترهبه عصابات الظلام ومن ضل السبيل الذين تقلق مضاجعهم دقات أجراس الكنائس، يودون لو يخرسونها لكن نقول لهم أن شعب مصر الذى أثبت التاريخ عمق تجذره وتماسك لحمته لا يرهبه إجرام المتدثرين بالدين وهم لا دين لهم ولا أخلاق، يريدون النيل من عناصر قوته وتشابك نسيجه، أرادوا بالأمس إسكات أجراس كنائسه وإحراق مساجده، وترويع المتعبدين إلى الله، لكن ستظل الأجراس تٌقرع، وسيظل الآذان يُرفع، وستظل مصر التى كلأها الله بعنايته فى أمن وسلام. وقد كان نظم عدد من أهالي الضحايا والشهداء في تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، مساء يوم الأحد، وقفة صامتة بالشموع أمام الكنيسة، قبل وصول جثامين الشهداء استعدادًا لمراسم الدفن. ولم تقتصر الوقفة على الأل فقط، بل ضمت الكثير من المعزيين، مسيحيين ومسلمين، بينهم المنقبات، مجتمعين تحت راية واحدة لرفض الحادث الإرهابي، الذي أسفر عن وفاة 30 شهيدًا، وإصابة العشرات.