كتب :خالد الحيني
طفلة عمرها سنتان ونصف، تسكن عزبة المطايرين بقرية كوم أبو خلاد التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، داخل منزل جدها مع والدها سائق التاكسى ووالدتها ربة المنزل وشقيقها الأصغر مروان
ولدت مروة وهى مصابة بضمور فى المخ، تسبب العلاج فى إصابتها بمشاكل فى الكلى وعدم قدرة على الحركة أو الكلام، ليعجز والديها عن إيجاد أموال لاستكمال علاجها، خاصة أن دخل والدها اليومى لا يتعدى الثلاثين جنيها.
وتقول والدة مروة: “بنتى مصابة بضمور فى المخ وعجزت عن إيجاد علاج لها، اتجهت لأحد الأطباء الذى كتب لى على أدوية شهرية قيمتها 700 جنيه، والمبلغ من المستحيل أن أوفره شهرياً، فبعت ما امتلكه من ذهب وأثاث وأصبحت الآن عاجزة عن توفير علاجه شهرياً”.
وأضافت والدة مروة، اذهب بمروة ثلاثة أيام أسبوعيا إلى أحد مراكز جلسات العلاج الطبيعى بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل، وهو مركز خاص تكلفت الجلسة الواحدة خمسين جنيهاً بخلاف تكلفة المواصلات، مشيره إلى أن الأطباء أكدوا على ضرورة الاستمرار فى العلاج الطبيعى.
وأشارت والدتها ايضا أنها لجأت إلى مركز العلاج الطبيعى الخاص، بعدما وجدت إهمال وتقصير فى المراكز الحكومية، حيث إن طبيب المستشفى الحكومى، يقوم بعمل علاج طبيعى لمدة عشر دقائق فقط ثم ينتقل إلى حالة أخرى، مما دفعنى إلى البحث عن مركز علاج طبيعى خاص.
وطالبت والدة الطفلة مروة وزير الصحة توفير الأدوية الخاصة بعلاج مروة شهرياً، وإيجاد وسيلة لعلاجها، وخاصة أن تكلفة الأدوية وجلسات العلاج الطبيعى تتعدى الألف جنيه، وزوجها سائق توك .
وتأمل والدتها ايضا ان يتم علاج ابنتها على نفقة الدولة وتوفير الأدوية المناسبة لها، كذلك إيجاد مركز علاج طبيعى جيد بدلا من المراكز الطبية المتواضعة الموجودة داخل المستشفيات وجريدة “الجمهورية اليوم ” تناشد الدكتور اسامه محمد رشاد عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة بني سويف ان يتبني هذه الحالة.