….الجزء الثالث…
إدارة الأزمات فى التخطيط الإستراتيجى القومى
هى أهم معالم ومحاور أنشطة التخطيط الإستراتيجى القومى .
كفاءة منظومة إدارة الأزمات تعنى كفاءة وفاعلية وواقعية التخطيط الإستراتيجى القومى .
تعتبر (الإدارة بالأزمات) من أرقى مراحل التخطيط الإستراتيجى
تمثل قوى الدولة الشاملة أهم محددات التخطيط الإستراتيجى القومى وفى نفس القوت هى أهم مرتكزات إدارة الأزمات فى مرحلة صياغة إستراتجية المواجهة ومقترحات التحرك .
عوامل نجاح التخطيط الإستراتيجى لإدارة الأزمة :
مدى كفاءة منظومة التنبؤ والإنذار المبكر بالدولة .
وجود هيئة / مؤسسة لإدارة الأزمات والكوارث على المستوى القومى وكفاءة نظائرها على المستويات الأدنى وزارات / هيئات / … .
كفاءة منظومة المواجهة ( قدرات وإمكانيات ) على المستوى الداخلى / الوطنى (قوى الدولة الشاملة) أو الأقليمى ( بروتوكولات مع دول الجوار ) أو الدولى ( تعاون / تحالف / منظمات دولية ) .
توافر وارتفاع مستوى الكوادر البشرية فى مجال إدارة الأزمات والكوارث .
حجم وكفاءة وتكامل وتعدد مصادر المعلومات وقواعد البيانات الداعمة لمنظومة التخطيط الإستراتيجى وإدارة الأزمات.
مدى إستقرار البنية الداخلية والإقليمية والدولية المحيطة .
+++مراحل التخطيط الإستراتيجى لإدارة الأزمات
تأمين طرق التجارة
والتصدي لانتشار ظاهرة الإرهاب
والهجرة الغير شرعية
مرحلة دراسة البيئة الداخلية والمناخ الإقليمى والدولى .
مرحلة ترسيم خريطة الأزمات والكوارث للدولة .
مرحلة حصر وتقييم المخاطر والتهديدات والعدائيات الداخلية والخارجية .
مرحلة بناء قواعد البيانات والمعلومات
مرحلة أعداد السيناريوهات المسبقة ومحددات دعم القرار
مرحلة تنسيق جهود المواجهة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى .
مرحلة التدريب وتحديث السيناريوهات والمتابعة الدقيقة لسير الأحداث وردود الأفعال .
مرحلة تفعيل إستراتيجيات التخطيط ( درء – أحتواء – مواجهة ) .