إعداد: محمود ابومسلم
كتبت الدكتوره سميه المسلمى دكتور العلوم السياسية والخبير الاستيراتيجى بدراسات وشؤون الشرق الأوسط
لعب الموقع الاستيراتيجى للشرق الأوسط دورا هاما ،حيث اتجهت أنظار دول عالميه وإقلبميه طامعه خططت لنهب ثروات الشرق الأوسط ، وجاءت مع المخطط إثاره آلفوضى ونشر الفتن والمؤامرات لٱسقاط معظم الدول العربيه وقد نجح في ذلك المخطط ، واستخدم معه حروب الوكاله داخل كل دوله من تفتيت وتقسيم وحرب الطوائف والعرقيات وهو ما لعب به العدو مع العمل على طمث الهويه العربيه من خلال محو اى رمز من رموز الدوله بتاريخها القديم من آثار وكتب تاريخيه وغيره ،كما استخدم الإرهاب الممنهج كذراع له داخل الدول من الخلايا النائمه والبلاك وتر وأنصار بيت المقدس وغيره ،ولا تزال معظم الدول العربيه تعانى من عدم الاستقرار الداخلى من الحروب والدمار والهدم والتشريد للمواطنين وليس ذلك فحسب ولكن تستخدم أراضى هذه الدول العربية للحروب الدائره بين الصراع الإقليمى والدولى ليتقسام كل فيما بينهم من يحصل على نصيب الاسد،
الشعب العربى وحده الضحيه دمرت أراضيه تم الاستيلاء على ثرواته وقع فريسه الاحتلال .وليس كذلك فحسب بل تتجه الأنظار الاقليميه والدولية للتخطيط لمحاوله زعزعه أمن وأستقرار مصر ،حيث عانت الدوله المصريه من حربها على الإرهاب في الداخل والخارج، وازماتها الحاليه لمحاوله نشر الفوضى داخل البلاد فى محاوله لاسقاطها ، ولكن نقول لوسائل الإعلام المؤجره لن تسقط مصر ،فهى الخط الاحمر لكل من تسول له نفسه إسقاطها ،وانكشف القناع الان وأصبح الوعى لدى جميع مؤسسات الدوله وشعبها العظيم وان للوطن صقور تحميه بأذن الله ،حفظ الله مصر من كل المخططات ولن تكون الجائزه الكبرى لهم أن شاءالله
