إعداد- محمود أبو مسلم
تحدثت الكاتبة ريم ماهر عن الهجرة وعن الطيور المهاجرة وعن التحديات الإنسانية في عصرنا الحالي
في ظل الظروف الحياتية السيئة أوضاعها ببعض(البلدان والمدن) ونتاجاً لذلك:
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الهجرة وبيع قضيتهم والإتجار بوطنيتهم ورفع شعار:
“البطالة سبب المغادره”
والبطالة هنا بريئة من تلك المهانة برائة الذئب من دم بن يعقوب.
فلحالهم العجب ومنه العجب….
فكيف لك أن تبيع قضيتك وتغادر لأجل حفنة أموال مُبدده!!!
-وبما أن الهجرة واقعاً معاشاً فهيا لنتعرف عنة أكثر:
أولاً:
ما هي أسباب الهجرة؟
الهجرة ظاهرة شأنها شأن الظواهر الآخري يلجأ إليها الإنسان لأجل البحث عن عمل مناسب وذلك:
نتيجة تعرض البلاد إلى الأزمات الإقتصادية ومنها البطالة بوجة عام
وحدوث الحروب والكوارث والمجاعات بوجة خاص.
وأريٰ أن أهم أسبابة:
1-
عدم تقدير الكفاءات والكوادر ولهذا يبحث الأشخاص عن أماكن أخرى تُقدر مهاراتهم وتحترم كفاءاتهم المختلفة….
2-
إنخفاض فرص العمل المتاحة للشباب وإنخفاض الأجور التي يتقاضاها العاملون….
3-
الكثافة السكانية المرتفعة والتي تتسبب في البطالة وإنخفاض المستوى الإقتصادى.
-أما عن أنواع الهجرة فنوعان:
*أولهما….
الهجرة الخارجية:
وهي هجرة الأشخاص خارج حدود بلادهم والذهاب إلى بلدان أخرى بزعم تحسين المعيشة والإرتقاء.
*ثانيها….
الهجرة الداخلية:
وتشمل الإنتقال من الريف إلى الحضر للبحث عن فرصة عمل ترتقي بالحال وتفعمهم بالرفاهية.
(إيجابيات الهجرة وسلبياتها)
[الإيجابيات]
حقاً تساعد الهجرة الأفراد على الإنتقال إلى حياة أفضل من الناحية المعيشية والاقتصادية كما أن الإنسان يتعلم فيها لغة جديدة ومطورة ومهارات مختلفة…
كما أن الهجرة تساعد علي تبادل التقافات بين الدول والتعرف على العادات والتقاليد الجديدة والتعرف على أصداقاء مختلفين…..
كما أنها تعمل علي زيادة النقد الأجنبي في البلاد الطاردة والتي تساعد على التقليل من نسب البطالة والفقر، وهذا من خلال الحوالات التي يقوم بإرسالها الشخص المهاجر إلى ذويه ويصبح المجتمع أكثر رُقياً….
كما أن الهجرة تساعد في الحصول على الجنسية من البلاد الأخرى والتي تقدم حوافز للشخص المهاجر وخدمات صحية وتعليمية واجتماعية أفضل……
كما أنها تساعد على تنمية المجتمعات الفقيرة، وتحسين المستوى الثقافى والاجتماعى…..
[السلبيات]
فعلياً تسهم الهجرة في الشعور بالغربة والبعد عن الموطن الأصلي والحنين الدائم له……
وتؤثر الهجرة على أسر الأشخاص المهاجرين وتشتتهم….
وتعمل علي الإصابة بالإضطرابات النفسية والإضطرابات الإجتماعية….
ومن أشد سلبياتها أنها تفقد الدول الكثير من العمالة التي تحتاجها نتيجة الهجرة…..
كما أن لها تأثيراً جلياً علي فقدان الهوية إذ ما كانت الدولة التي هاجر إليها الشخص مختلفة عن العادات والتقاليد التي تربى عليها…..
وبعد عرضي لتلك الرؤية أري أن سلبياتها قد فاقت إيجابيتها لدرجة أنها طغت وتوغلت لذلك وجب عليك كشاب عربي صاحب عرق أصيل أن تعتز بوطنتك وأن تُقاتل وتتفاني للعيش داخل أراضيك الطاهرة الأبية ويكفيك أن تعيش رجلاً معتدل الحال قويم…
