بقلم -الاستاذمحمود عبد الحميد سليم
الحمد الله الواحد الاحد و الذى جعل لكل داء دواء واختص لنفسه بالشفاء والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الرحمة المهداة وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد
لقد من الله على الانسان بنعمة الصحة والعافية حيث خلق الانسان فى احسن تقويم وخلق له وسائل الحفظ والعناية وانزل الاسس الصحية والارشادات الطبية فى العديد من ايات القرآن كما حثنا واوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم على التداوي فى حالة الاصابة بالامراض وقد يسر الله لى الاطلاع على هذا الطب التكميلي والذى اشتمل على انواع مختلفة للطب التكميلي باسلوب علمى سهل وشيق يسهل على الطبيب تعلم فنونها واستخدامها بامان
ادعو الله ان يبارك فى هذا العمل وان يجعله مددا للعمل الصالح فهو بحق علم ينتفع به وارجو من الله ان ينفع بهذا العمل عموم الناس وان يساهم فى تغير قناعات الملايين من الناس بالطب التكميلي فيكون مشجعا لهم على الخوض فى هذه المجالات باسلوب علمى حديث فيرحم به المرضى ويقى به الاصحاء من الأمراض لماذه الطب التكميلي
لانه اكثر امانا واقل فى الاثار الجانبية
ولانه اقل فى التكلفة فى معظم الاحوال
ولانه يكفى بمفرده فى كثير من الاحوال ومن المعلوم انه متى امكن التداوي بالغذاء لايلزم استعمال الدواء فالدواء الكيميائي اذا لم يجد فى البدن داء يحلله اوجد هو الداء وعبث بالصحة
ولانه يتمشى بصورة اكبر مع طبيعة وفسيولوجية الجسم
ولانه وسيلة مساعده وعامل اضافى للطب الغربي يحسن من نتائجها هل الطب التكميلي يغنى عن الطب الغربى
نود ان نؤكد على ان الطب التكميلي ليس بديلا تاما عن الطب الغربى ولكنه مكمل وهو يكفى بمفرده فى بعض الحالات كما انه قد يكون الافضل البدء به فى بعض الاحوال حسب تقييم الطبيب ولكن لابد للطبيب المتخصص ان يباشر المريض وياخذ التاريخ المرضى ويجرى الفحوصات اللازمة ويتدخل فى الوقت المناسب وبالكيفية اللازمه كذلك ويكون دور الطب التكميلي حسب رؤية الطبيب اما ان يكون كافيا بمفرده واما ان يكون وسيلة مساعدةمن يقوم بممارسة الطب التكميلي
مما شك فية ان الاطباء انفسهم هم الاولى والاحق فى ممارسة الطب التكميلي وذلك لما اوتوا من علم وقدرة على التشخيص ومعرفة جيدة للمحاذير التى يجب تجنبها
ولذا فإن نحلم ان نرى الطب التكميلي قد صار احد التخصصات الدقيقة فى الطب وان نرى الطبيب المتخصص فى تخصص معين قد صار على علم ودراية بادوات مختلفة لعلاج امراض تخصصه فجمع بين الطب الغربى والطب التكميلي
وبالتالى مثل هذا الطبيب سيكون متميزا عن غيره ولديه طرق اضافية مساعدة لعلاج الامراض اضافة لما يشاركه فيه من علم من يقوم بممارسة الطب التكميلي
مما شك فية ان الاطباء انفسهم هم الاولى والاحق فى ممارسة الطب التكميلي وذلك لما اوتوا من علم وقدرة على التشخيص ومعرفة جيدة للمحاذير التى يجب تجنبها
ولذا فإن نحلم ان نرى الطب التكميلي قد صار احد التخصصات الدقيقة فى الطب وان نرى الطبيب المتخصص فى تخصص معين قد صار على علم ودراية بادوات مختلفة لعلاج امراض تخصصه فجمع بين الطب الغربى والطب التكميلي
وبالتالى مثل هذا الطبيب سيكون متميزا عن غيره ولديه طرق اضافية مساعدة لعلاج الامراض اضافة لما يشاركه فيه من علم من يقوم بممارسة الطب التكميلي
مما شك فية ان الاطباء انفسهم هم الاولى والاحق فى ممارسة الطب التكميلي وذلك لما اوتوا من علم وقدرة على التشخيص ومعرفة جيدة للمحاذير التى يجب تجنبها
ولذا فإن نحلم ان نرى الطب التكميلي قد صار احد التخصصات الدقيقة فى الطب وان نرى الطبيب المتخصص فى تخصص معين قد صار على علم ودراية بادوات مختلفة لعلاج امراض تخصصه فجمع بين الطب الغربى والطب التكميلي
وبالتالى مثل هذا الطبيب سيكون متميزا عن غيره ولديه طرق اضافية مساعدة لعلاج الامراض اضافة لما يشاركه فيه من علم هل الطب التكميلي معترف به
اعترفت منظمة الصحة العالمية بالطب التكميلي عام 1982م واصدرت قرارا حثت فيه الحكومات فى العالم على ان تعطى قدر كافيا من الأهمية للطب الشعبى لانه يعتبر خلاصة خبرات الشعوب لالاف السنين لماذا الهجوم على الطب التكميلي:
عندما نتامل الحملة الشديدة التى يشنها البعض على الطب التكميلي نصدق المقولة المشتهرة المرء عدو ما يجهله
فإن فتشنا عن اسباب ذلك الهجوم على الطب التكميلي سنجدها تتلخص فيما يلى:
1- عدم دراسته وتدريسه فى كليات الطب والصيدلة
2- ما نال من تشويه باسلوب غير معتمد عن طريق ممارسات غير المختصين
3- تشويه صورته باسلوب متعمد عن طريق مافيا شركات الادويه املنا فى الطب التكميلي:
لدينا جملة من الامال فيما يتعلق بمجال الطب التكميلي نامل وندعو الله تعالى ان نجدها واقعا محققا فى الغد القريب ولعل من اهمها:
1- ان يتم الترخيص الصحى الرسمى لممارس الطب التكميلي بعد التاكد من دراسته وكفاءته وتطبيقه للمعايير الصحية
2- ان تنشا له الاقسام المتخصصة فى كليات الطب والصيدلة وان تتم دراسة مبادئه واصوله لطالب الطب والصيدلة
3- ان تتم الدراسات والؤلفات المتخصصة محققة جميع معايير البحث العلمى السليمة وحبذا الدرسات التى
يتعاون فيها علماء من تخصصات مختلفة يكمل بعضهم بعضا مثل( الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي والزراعة والعلوم)
4- ان يهتم كل طبيب فى تخصص معين بما يخصه من مفردات وانواع الطب التكميلي
5- ان تتم الاستفادة من جميع الابحاث العالمية والخبرات المختلفة من جميع
من مارسوا الانواع المختلفة للطب التكميلي
6- ان تقام المؤتمرات العالمية المتخصصة فى المجالات المختلفة للطب التكميلي
7- ان تتبنى شركات الادويه تصنيع وتجهيز الأعشاب الطبية وادوات الطب التكميلي المختلفة