– نعمل بروح الفريق ورئاسة الإتحاد منصب شرفي ومسؤولية كبيرة
– شعار الإتحاد ( كن استثنائيا) مميزا
كتبت نجوي رجب
أكد د درع معجب الدوسري رئيس الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير أن منصب رئاسة الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير هو منصب تشريف وتكليف في نفس الوقت ، لافتا إلى أنه يعتبر نفسه جزء من كل ، داعياً الله أن يعينه على هذه المهمه والمسؤولية الكبيرة ، مشيراً إلى أن الاتحاد الآن يضم 32 عضوا يمثلون الدول العربية الشقيقة إضافة للدول الصديقة مثل فرنسا واندونيسيا وباكستان ونيجيريا والنيجر وجنوب افريقيا وتركيا وسويسرا
لافتا إلى أن الإتحاد يشبه جامعة دول عربية مصغره ، موضحا أن رئاسة الإتحاد تضم فريق رائع ومتكامل ، مشيرا إلى أن الاتحاد يضم نخب وأسماء كبيرة ولامعة في مجال التدريب على مستوي الوطن العربي ، موضحا أن العمل في الإتحاد متكامل وليس عمل فرد واحد فقط.
وأضاف الدوسري في تصريحات إعلامية عقب حفل تدشين الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير بمقره الإقليمي بالقاهرة أن الخطط المستقبلية للاتحاد تتمثل في تشكيل اللجان ، موضحا أن الإتحاد يضم ٧ لجان ، الأولي هلى لجنة التدريب والكوتشينج ، والثانية هي اللجنة العلمية والثالثة هي لجنة العضويات ، والرابعة هي لجنة الفعاليات والمؤتمرات ، والخامسة هى اللجنة المالية ، والسادسة هي لجنة الاتصال ووسائل الإعلام ، والسابعة هي اللجنة القانونية ، موضحا أن كل لجنة عليها أن تقدم للاتحاد خطة عملها في خلال شهر ، لافتاً إلى أن الخطط المستقبلية دائماً لا نضعها كقادة فنحن نستشرف المستقبل ونضع الرؤية ونساعد في التخطيط ولكن من ينفذ على أرض الواقع هم أعضاء اللجان .
ونوه أن الإتحاد بدأ في تنفيذ أول خطة وهو دعم المدربين الشباب بإقامة دورات تدريبية للشباب بأسعار رمزية ومن لم يستطيع فسيقوم الاتحاد بالتكفل بها مجانا حتى نؤكد أن الإتحاد كيان أفعال لا أقوال.
وأشار الدوسري أن الإتحاد أسس بهدف خدمة التنمية والتطوير للفرد العربي ، وبالتالي تطوير الأسرة العربية ،ومن ثم المجتمع العربي ، واستطرد قائلا أن الأسرة نواة المجتمع فإذا كان لدي أسرة قوية و متماسكة وسليمة ومتطورة إذا أنا عندي مجتمع سليم ومتطور .
وقال إن من أهداف الإتحاد تأسيس مكاتب إقليمية للإتحاد في كل الدول العربية الأعضاء بالاتحاد ، موضحا أن الإتحاد يضم الآن ١٠ مكاتب إقليمية تم اعتمادها لتكون ممثلة للاتحاد الدولي للتطوير والتدريب في الدول العربية.
لافتا إلى أن الإتحاد يهدف أيضا إلى توفير آليات التطوير المؤسسي والخطط الإستراتيجية للمؤسسات وفق آليات مبتكرة واستشراف المستقبل ، وإعداد الدراسات والبحوث الإستراتيجية في كافة المجالات لدعم اتخاذ القرار بالمؤسسات ، وتنظيم المؤتمرات وإصدار الدراسات والبحوث والمؤلفات وفق آلية مبتكرة ، ورفع كفاءات الموارد البشرية وتنفيذ البرامج التدريبية لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية ، وإعداد قادة المستقبل لبناء جيل قادر على القيادة في المؤسسات ، وتوفير ودعم الدراسات التطبيقية للذكاء الاصطناعي لدعم القرارات الإستراتيجية ، وتطوير برامج متخصصة وتبادل الخبرات لمواكبة احدث وسائل التعلم وآخر التطورات في مجالات المعرفة المختلفة من خلال دمج الخبرات المحلية والإقليمية.
وأشار أن الإتحاد كأي كيان ممكن أن يواجه بعض التحديات ولكن بتضافر الجهود سنتغلب عليها ، مشيرا إلى أن الاتحاد في بداية عمله الآن وكل الأنظار تتجه إليه لمعرفة دوره ، وهل سيكون نسخه مكرره من أي كيانات أخري ، مؤكدا أن الإتحاد يعمل بشكل مختلف وله خطة طموحة وهدف سامي ونبيل لصالح التدريب والتطوير والتعليم وتأهيل الشباب في الوطن العربي.
وأشار أن هناك بعض كيانات أسست فقط من أجل الاشهار والشو ولم تقدم أي شئ حقيقي .
موضحا أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير أسس من أجل العمل على الأرض وأن يكون نسخة فريدة من نوعها ، مؤكداً أن شعار الإتحاد ( كن استثنائيا) مميزا
لافتاً إلى أن الإتحاد يخدم الأهداف النبيلة التي يسعي لتحقيقها كل الوطن العربي ، الذي يجمع بينهم الدين والثقافة واللغة والعادات والتقاليد .
وأكد الدوسري أن الموارد المالية هي التي ممكن أن تشكل عائقا أو تحدي أمام الإتحاد في بداية عمله ، مشيرا إلى أنه بتضافر الجهود سوف تتذلل كل هذه العقبات ، موضحا أن الإتحاد يضم مجلس فخري و العضوية الفخرية لكبار الشخصيات الذين وعدوا بدعمهم للإتحاد.
وفي سياق متصل أكد د درع الدوسري أن كل المناهج في الوطن العربي تحتاج إلى إعادة صياغة وبناء مناهج جديدة ، مؤكدا بضرورة أن نركز في نقطة واحدة رئيسية وهي ماذا يحتاج سوق العمل في البلاد العربية ؟
وبالتالي لا نحتاج إلى معلم فقط ، ولكن نحتاج إلى معلم مدرب ، موضحاً أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير يهتم بتدريب وتطوير المدرسين والطلاب معا ، لافتا إلى أنه إذا دربنا المعلم ، ولم أخلق الطالب الذي لديه الدافعية لتقبل هذا العلم والمهارات لم أنجز شيئا ، مؤكدا أن من أهداف الاتحاد تعلم المهارات ، مؤكدا أن المهارات أهم من الشهادات ، واستطرد قائلا من الممكن نجد بروفسور ويملك أرفع الشهادات ولكن لا يملك المهارات لتوصيل المعلومة للطلاب .
وقال الدوسري أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير قام بالتوقيع على بروتوكول تعاون مع شركة الإستشاريون للتدريب والتنمية والتطوير في جمهورية مصر العربية والذي يرأسها سعادة اللواء د حسن محمود ود سلوي طلحة ، موضحا أن الهدف من الشراكات هو توسيع نطاق التعاون مع المراكز التدريبية العليا في مصر وفي الدول العربية ، موضحا أن الشراكات القادمة ستكون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين ومع مركز التطوير التربوي ومع بعض النقابات المهنية بمصر ، مؤكدا أن الشراكات لن تكون ورقية ولكن ستكون مفعله على أرض الواقع.
وفي السياق ذاته أكد الدوسري أنه قام بإصدار كتابين الأول باسم خواطر تعليمية والثاني باسم الذكاء العاطفي ، مشيرا إلى أنه تحت الإصدار ٥ كتب حول القيادة ، وتطوير الذات ، والتخطيط الشخصي ، وإدارة الوقت ، والتدريب والكوتشينج ، مؤكدا أن رسالة كل الكتب هي (تنمية تطوير نجاح) ، مؤكدا أنه إذا تغير فكر الإنسان تغيرت الأسرة وبالتالي المجتمع والوطن ، لذلك نهتم بالإنسان حتى نغير ونؤثر في العالم كله ولا يصبح مؤثر علينا بل بالعكس مؤثرين .
وفي نهاية اللقاء تقدم د درع الدوسري بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على التسهيلات الكبيرة والدعم الكبير جدا لانشاء الكيانات العربية ، متوجها بالشكر لهيئة الاستثمار في مصر على دعمهم والمرونة في التعامل ، داعيا الله عز وجل لمصر أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار. الدوسري : الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير يضم نخبه من رجال الفكر والتدريب بالوطن العربي
– نعمل بروح الفريق ورئاسة الإتحاد منصب شرفي ومسؤولية كبيرة
– شعار الإتحاد ( كن استثنائيا) مميزا
كتبت نجوي رجب
أكد د درع معجب الدوسري رئيس الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير أن منصب رئاسة الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير هو منصب تشريف وتكليف في نفس الوقت ، لافتا إلى أنه يعتبر نفسه جزء من كل ، داعياً الله أن يعينه على هذه المهمه والمسؤولية الكبيرة ، مشيراً إلى أن الاتحاد الآن يضم 32 عضوا يمثلون الدول العربية الشقيقة إضافة للدول الصديقة مثل فرنسا واندونيسيا وباكستان ونيجيريا والنيجر وجنوب افريقيا وتركيا وسويسرا
لافتا إلى أن الإتحاد يشبه جامعة دول عربية مصغره ، موضحا أن رئاسة الإتحاد تضم فريق رائع ومتكامل ، مشيرا إلى أن الاتحاد يضم نخب وأسماء كبيرة ولامعة في مجال التدريب على مستوي الوطن العربي ، موضحا أن العمل في الإتحاد متكامل وليس عمل فرد واحد فقط.
وأضاف الدوسري في تصريحات إعلامية عقب حفل تدشين الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير بمقره الإقليمي بالقاهرة أن الخطط المستقبلية للاتحاد تتمثل في تشكيل اللجان ، موضحا أن الإتحاد يضم ٧ لجان ، الأولي هلى لجنة التدريب والكوتشينج ، والثانية هي اللجنة العلمية والثالثة هي لجنة العضويات ، والرابعة هي لجنة الفعاليات والمؤتمرات ، والخامسة هى اللجنة المالية ، والسادسة هي لجنة الاتصال ووسائل الإعلام ، والسابعة هي اللجنة القانونية ، موضحا أن كل لجنة عليها أن تقدم للاتحاد خطة عملها في خلال شهر ، لافتاً إلى أن الخطط المستقبلية دائماً لا نضعها كقادة فنحن نستشرف المستقبل ونضع الرؤية ونساعد في التخطيط ولكن من ينفذ على أرض الواقع هم أعضاء اللجان .
ونوه أن الإتحاد بدأ في تنفيذ أول خطة وهو دعم المدربين الشباب بإقامة دورات تدريبية للشباب بأسعار رمزية ومن لم يستطيع فسيقوم الاتحاد بالتكفل بها مجانا حتى نؤكد أن الإتحاد كيان أفعال لا أقوال.
وأشار الدوسري أن الإتحاد أسس بهدف خدمة التنمية والتطوير للفرد العربي ، وبالتالي تطوير الأسرة العربية ،ومن ثم المجتمع العربي ، واستطرد قائلا أن الأسرة نواة المجتمع فإذا كان لدي أسرة قوية و متماسكة وسليمة ومتطورة إذا أنا عندي مجتمع سليم ومتطور .
وقال إن من أهداف الإتحاد تأسيس مكاتب إقليمية للإتحاد في كل الدول العربية الأعضاء بالاتحاد ، موضحا أن الإتحاد يضم الآن ١٠ مكاتب إقليمية تم اعتمادها لتكون ممثلة للاتحاد الدولي للتطوير والتدريب في الدول العربية.
لافتا إلى أن الإتحاد يهدف أيضا إلى توفير آليات التطوير المؤسسي والخطط الإستراتيجية للمؤسسات وفق آليات مبتكرة واستشراف المستقبل ، وإعداد الدراسات والبحوث الإستراتيجية في كافة المجالات لدعم اتخاذ القرار بالمؤسسات ، وتنظيم المؤتمرات وإصدار الدراسات والبحوث والمؤلفات وفق آلية مبتكرة ، ورفع كفاءات الموارد البشرية وتنفيذ البرامج التدريبية لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية ، وإعداد قادة المستقبل لبناء جيل قادر على القيادة في المؤسسات ، وتوفير ودعم الدراسات التطبيقية للذكاء الاصطناعي لدعم القرارات الإستراتيجية ، وتطوير برامج متخصصة وتبادل الخبرات لمواكبة احدث وسائل التعلم وآخر التطورات في مجالات المعرفة المختلفة من خلال دمج الخبرات المحلية والإقليمية.
وأشار أن الإتحاد كأي كيان ممكن أن يواجه بعض التحديات ولكن بتضافر الجهود سنتغلب عليها ، مشيرا إلى أن الاتحاد في بداية عمله الآن وكل الأنظار تتجه إليه لمعرفة دوره ، وهل سيكون نسخه مكرره من أي كيانات أخري ، مؤكدا أن الإتحاد يعمل بشكل مختلف وله خطة طموحة وهدف سامي ونبيل لصالح التدريب والتطوير والتعليم وتأهيل الشباب في الوطن العربي.
وأشار أن هناك بعض كيانات أسست فقط من أجل الاشهار والشو ولم تقدم أي شئ حقيقي .
موضحا أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير أسس من أجل العمل على الأرض وأن يكون نسخة فريدة من نوعها ، مؤكداً أن شعار الإتحاد ( كن استثنائيا) مميزا
لافتاً إلى أن الإتحاد يخدم الأهداف النبيلة التي يسعي لتحقيقها كل الوطن العربي ، الذي يجمع بينهم الدين والثقافة واللغة والعادات والتقاليد .
وأكد الدوسري أن الموارد المالية هي التي ممكن أن تشكل عائقا أو تحدي أمام الإتحاد في بداية عمله ، مشيرا إلى أنه بتضافر الجهود سوف تتذلل كل هذه العقبات ، موضحا أن الإتحاد يضم مجلس فخري و العضوية الفخرية لكبار الشخصيات الذين وعدوا بدعمهم للإتحاد.
وفي سياق متصل أكد د درع الدوسري أن كل المناهج في الوطن العربي تحتاج إلى إعادة صياغة وبناء مناهج جديدة ، مؤكدا بضرورة أن نركز في نقطة واحدة رئيسية وهي ماذا يحتاج سوق العمل في البلاد العربية ؟
وبالتالي لا نحتاج إلى معلم فقط ، ولكن نحتاج إلى معلم مدرب ، موضحاً أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير يهتم بتدريب وتطوير المدرسين والطلاب معا ، لافتا إلى أنه إذا دربنا المعلم ، ولم أخلق الطالب الذي لديه الدافعية لتقبل هذا العلم والمهارات لم أنجز شيئا ، مؤكدا أن من أهداف الاتحاد تعلم المهارات ، مؤكدا أن المهارات أهم من الشهادات ، واستطرد قائلا من الممكن نجد بروفسور ويملك أرفع الشهادات ولكن لا يملك المهارات لتوصيل المعلومة للطلاب .
وقال الدوسري أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير قام بالتوقيع على بروتوكول تعاون مع شركة الإستشاريون للتدريب والتنمية والتطوير في جمهورية مصر العربية والذي يرأسها سعادة اللواء د حسن محمود ود سلوي طلحة ، موضحا أن الهدف من الشراكات هو توسيع نطاق التعاون مع المراكز التدريبية العليا في مصر وفي الدول العربية ، موضحا أن الشراكات القادمة ستكون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين ومع مركز التطوير التربوي ومع بعض النقابات المهنية بمصر ، مؤكدا أن الشراكات لن تكون ورقية ولكن ستكون مفعله على أرض الواقع.
وفي السياق ذاته أكد الدوسري أنه قام بإصدار كتابين الأول باسم خواطر تعليمية والثاني باسم الذكاء العاطفي ، مشيرا إلى أنه تحت الإصدار ٥ كتب حول القيادة ، وتطوير الذات ، والتخطيط الشخصي ، وإدارة الوقت ، والتدريب والكوتشينج ، مؤكدا أن رسالة كل الكتب هي (تنمية تطوير نجاح) ، مؤكدا أنه إذا تغير فكر الإنسان تغيرت الأسرة وبالتالي المجتمع والوطن ، لذلك نهتم بالإنسان حتى نغير ونؤثر في العالم كله ولا يصبح مؤثر علينا بل بالعكس مؤثرين .
وفي نهاية اللقاء تقدم د درع الدوسري بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على التسهيلات الكبيرة والدعم الكبير جدا لانشاء الكيانات العربية ، متوجها بالشكر لهيئة الاستثمار في مصر على دعمهم والمرونة في التعامل ، داعيا الله عز وجل لمصر أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار. الدوسري : الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير يضم نخبه من رجال الفكر والتدريب بالوطن العربي
– نعمل بروح الفريق ورئاسة الإتحاد منصب شرفي ومسؤولية كبيرة
– شعار الإتحاد ( كن استثنائيا) مميزا
كتبت نجوي رجب
أكد د درع معجب الدوسري رئيس الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير أن منصب رئاسة الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير هو منصب تشريف وتكليف في نفس الوقت ، لافتا إلى أنه يعتبر نفسه جزء من كل ، داعياً الله أن يعينه على هذه المهمه والمسؤولية الكبيرة ، مشيراً إلى أن الاتحاد الآن يضم 32 عضوا يمثلون الدول العربية الشقيقة إضافة للدول الصديقة مثل فرنسا واندونيسيا وباكستان ونيجيريا والنيجر وجنوب افريقيا وتركيا وسويسرا
لافتا إلى أن الإتحاد يشبه جامعة دول عربية مصغره ، موضحا أن رئاسة الإتحاد تضم فريق رائع ومتكامل ، مشيرا إلى أن الاتحاد يضم نخب وأسماء كبيرة ولامعة في مجال التدريب على مستوي الوطن العربي ، موضحا أن العمل في الإتحاد متكامل وليس عمل فرد واحد فقط.
وأضاف الدوسري في تصريحات إعلامية عقب حفل تدشين الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير بمقره الإقليمي بالقاهرة أن الخطط المستقبلية للاتحاد تتمثل في تشكيل اللجان ، موضحا أن الإتحاد يضم ٧ لجان ، الأولي هلى لجنة التدريب والكوتشينج ، والثانية هي اللجنة العلمية والثالثة هي لجنة العضويات ، والرابعة هي لجنة الفعاليات والمؤتمرات ، والخامسة هى اللجنة المالية ، والسادسة هي لجنة الاتصال ووسائل الإعلام ، والسابعة هي اللجنة القانونية ، موضحا أن كل لجنة عليها أن تقدم للاتحاد خطة عملها في خلال شهر ، لافتاً إلى أن الخطط المستقبلية دائماً لا نضعها كقادة فنحن نستشرف المستقبل ونضع الرؤية ونساعد في التخطيط ولكن من ينفذ على أرض الواقع هم أعضاء اللجان .
ونوه أن الإتحاد بدأ في تنفيذ أول خطة وهو دعم المدربين الشباب بإقامة دورات تدريبية للشباب بأسعار رمزية ومن لم يستطيع فسيقوم الاتحاد بالتكفل بها مجانا حتى نؤكد أن الإتحاد كيان أفعال لا أقوال.
وأشار الدوسري أن الإتحاد أسس بهدف خدمة التنمية والتطوير للفرد العربي ، وبالتالي تطوير الأسرة العربية ،ومن ثم المجتمع العربي ، واستطرد قائلا أن الأسرة نواة المجتمع فإذا كان لدي أسرة قوية و متماسكة وسليمة ومتطورة إذا أنا عندي مجتمع سليم ومتطور .
وقال إن من أهداف الإتحاد تأسيس مكاتب إقليمية للإتحاد في كل الدول العربية الأعضاء بالاتحاد ، موضحا أن الإتحاد يضم الآن ١٠ مكاتب إقليمية تم اعتمادها لتكون ممثلة للاتحاد الدولي للتطوير والتدريب في الدول العربية.
لافتا إلى أن الإتحاد يهدف أيضا إلى توفير آليات التطوير المؤسسي والخطط الإستراتيجية للمؤسسات وفق آليات مبتكرة واستشراف المستقبل ، وإعداد الدراسات والبحوث الإستراتيجية في كافة المجالات لدعم اتخاذ القرار بالمؤسسات ، وتنظيم المؤتمرات وإصدار الدراسات والبحوث والمؤلفات وفق آلية مبتكرة ، ورفع كفاءات الموارد البشرية وتنفيذ البرامج التدريبية لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية ، وإعداد قادة المستقبل لبناء جيل قادر على القيادة في المؤسسات ، وتوفير ودعم الدراسات التطبيقية للذكاء الاصطناعي لدعم القرارات الإستراتيجية ، وتطوير برامج متخصصة وتبادل الخبرات لمواكبة احدث وسائل التعلم وآخر التطورات في مجالات المعرفة المختلفة من خلال دمج الخبرات المحلية والإقليمية.
وأشار أن الإتحاد كأي كيان ممكن أن يواجه بعض التحديات ولكن بتضافر الجهود سنتغلب عليها ، مشيرا إلى أن الاتحاد في بداية عمله الآن وكل الأنظار تتجه إليه لمعرفة دوره ، وهل سيكون نسخه مكرره من أي كيانات أخري ، مؤكدا أن الإتحاد يعمل بشكل مختلف وله خطة طموحة وهدف سامي ونبيل لصالح التدريب والتطوير والتعليم وتأهيل الشباب في الوطن العربي.
وأشار أن هناك بعض كيانات أسست فقط من أجل الاشهار والشو ولم تقدم أي شئ حقيقي .
موضحا أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير أسس من أجل العمل على الأرض وأن يكون نسخة فريدة من نوعها ، مؤكداً أن شعار الإتحاد ( كن استثنائيا) مميزا
لافتاً إلى أن الإتحاد يخدم الأهداف النبيلة التي يسعي لتحقيقها كل الوطن العربي ، الذي يجمع بينهم الدين والثقافة واللغة والعادات والتقاليد .
وأكد الدوسري أن الموارد المالية هي التي ممكن أن تشكل عائقا أو تحدي أمام الإتحاد في بداية عمله ، مشيرا إلى أنه بتضافر الجهود سوف تتذلل كل هذه العقبات ، موضحا أن الإتحاد يضم مجلس فخري و العضوية الفخرية لكبار الشخصيات الذين وعدوا بدعمهم للإتحاد.
وفي سياق متصل أكد د درع الدوسري أن كل المناهج في الوطن العربي تحتاج إلى إعادة صياغة وبناء مناهج جديدة ، مؤكدا بضرورة أن نركز في نقطة واحدة رئيسية وهي ماذا يحتاج سوق العمل في البلاد العربية ؟
وبالتالي لا نحتاج إلى معلم فقط ، ولكن نحتاج إلى معلم مدرب ، موضحاً أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير يهتم بتدريب وتطوير المدرسين والطلاب معا ، لافتا إلى أنه إذا دربنا المعلم ، ولم أخلق الطالب الذي لديه الدافعية لتقبل هذا العلم والمهارات لم أنجز شيئا ، مؤكدا أن من أهداف الاتحاد تعلم المهارات ، مؤكدا أن المهارات أهم من الشهادات ، واستطرد قائلا من الممكن نجد بروفسور ويملك أرفع الشهادات ولكن لا يملك المهارات لتوصيل المعلومة للطلاب .
وقال الدوسري أن الإتحاد الدولي للتدريب والتطوير قام بالتوقيع على بروتوكول تعاون مع شركة الإستشاريون للتدريب والتنمية والتطوير في جمهورية مصر العربية والذي يرأسها سعادة اللواء د حسن محمود ود سلوي طلحة ، موضحا أن الهدف من الشراكات هو توسيع نطاق التعاون مع المراكز التدريبية العليا في مصر وفي الدول العربية ، موضحا أن الشراكات القادمة ستكون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين ومع مركز التطوير التربوي ومع بعض النقابات المهنية بمصر ، مؤكدا أن الشراكات لن تكون ورقية ولكن ستكون مفعله على أرض الواقع.
وفي السياق ذاته أكد الدوسري أنه قام بإصدار كتابين الأول باسم خواطر تعليمية والثاني باسم الذكاء العاطفي ، مشيرا إلى أنه تحت الإصدار ٥ كتب حول القيادة ، وتطوير الذات ، والتخطيط الشخصي ، وإدارة الوقت ، والتدريب والكوتشينج ، مؤكدا أن رسالة كل الكتب هي (تنمية تطوير نجاح) ، مؤكدا أنه إذا تغير فكر الإنسان تغيرت الأسرة وبالتالي المجتمع والوطن ، لذلك نهتم بالإنسان حتى نغير ونؤثر في العالم كله ولا يصبح مؤثر علينا بل بالعكس مؤثرين .
وفي نهاية اللقاء تقدم د درع الدوسري بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على التسهيلات الكبيرة والدعم الكبير جدا لانشاء الكيانات العربية ، متوجها بالشكر لهيئة الاستثمار في مصر على دعمهم والمرونة في التعامل ، داعيا الله عز وجل لمصر أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.