إعداد- محمود أبو مسلم
الدكتورة سميه المسلمى الخبير الاستيراتيجى تكتب يعانى كثير من الأطفال من مشاكل نفسيه معقده يصعب فك لغزها وعلاجها بسهوله ، بسبب التفكك الأسرى والمشاكل المستمره بين الأزواج نتيجه لعده أسباب ، منها سوء الأختيار الصحيح أو لعدم التكافؤء الثقافى أو الأجتماعى أو غير ذلك من الأسباب الأخرى مثل الخيانه الزوجيه من أحدى الطرفين ،أو لعدم الاإنفاق السليم نظرا لبخل الزوج ،او للدخل المحدود، أو لكثره عدد الأنجاب والذى لا يتماشى مع الدخل الأسرى ،كل هذه الأسباب سالفه الذكر ، أدت إلى انهيار صرح الأسره دون التفكير فى مصير تبعات هذا القرار المصيرى لشركاء الأب والأم فى هذا القرار الخطير ، أنهم الأبناء الذين يتحملون دون ذنب تبعات اخطاء أو تهور أحدى الزوجين’
الطفل الذى ارتكب فى حقه جريمه يدفع وحده أخطاء والديه ليرى نفسه أمام حياه مصيريه كتبت خطواتها عليه عنوه ،من الضياع والدمار النفسى ،لنرى طفل مهزوز سلوكيا أو انطوائي يميل الئ العزله ادأو إلى الحزن واحيانا نرى اطفال يميلون إلى العدوانيه والى مصاحبه رفقاء السوء ،وتشريد الشوارع
فيا كل أب ويا كل أم انتبهوا لقراراتكم المصيريه التى هى بالدرجه الاولى فيها أنانيه منكم كل يرى نفسه فقط ويسعى إلى أن يعيش حياه اخرى جديده ، والابن أو الابنه تواجه حياه أما مع زوجه اب ،او زوج ام لحياه ابدأ برحله من المشاقه والعذاب والتسرب من التعليم أو الالتحاق بأعمال حرفيه دون السن ،اى سن الحدث الذى يجرمه كل قوانين حقوق الإنسان وحقوق الطفل ، هذا الذى نريده طفل الغد والمستقبل والذى ينفع وطنه ،فكيف ذلك ونحن دمرنا عقليه نريدها تبنى وتعمر وطن ، ذلك العنصر البشري ذو القوه والذى تتقدم وتنهض به الاسره اولا ثم المجتمع ،
كلنا نحمل امانه ومسؤليه أمام الله تجاه اولادنا يحاط بها التضحيه والعطاء والحب وإنكار الذات من أجل الأبناء وتحمل المسؤولية نحوهم من الإنفاق والرعايه .
أن الأمر خطير ولا يجب الاستهانه به، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . لماذا يدفع الأبناء أخطاء الآباء.